يتواجد رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، شرف الدين عمارة، في العاصمة المصرية القاهرة، للمشاركة في أشغال الجمعية العامة الاستثنائية للكاف. وكشف الحساب الرسمي للفاف، عن مرافقة كل من ياسين بن حمزة، جيلالي طويل، ومنير دبيشي، لشرف الدين عمارة في هذه السفرية.
وأوضحت الفاف،أنه ستم خلال أشغال هذه الجمعية الاستثنائية، تحديد موعد قرعة المباراة الفاصلة المؤهلة لكأس العالم.كما سيناقش شرف الدين عمارة، رفقة بقية الأعضاء، العديد من النقاط الأخرى المدرجة في جدول أعمال هذه الجمعية الاستثنائية.
لا تزال وضعية الخضر، غامضة بخصوص طريقة لعب «الفاصلة» المؤهلة لمونديال 2022، ما بين إختلاف وجهات النظر بين الفيفا والكاف. وكشفت «رويتز»، بأن الفيفا أعلمت الكاف، بضرورة لعب الدور الحاسم بلقاء واحد، في ملعب محايد، بسبب كثافة الرزنامة. وتسير هيئة باتريس موتسيبي، عكس رغبة الفيفا، ورافضة للفكرة تعديل القانون المعلن عنه سابقا، والقاضي باللعب ذهابا وإيابا.وسيتم حسم الأمور، يوم غد الخميس بالقاهرة، بمناسبة إجتماع اللجنة التنفيذية، والذي سيكون المقترح موضوعا على طاولتها للنقاش. ونلفت النظر، الى أن الخضر حاليا، وبقوة القانون، سيكونون معنيين بلعب الإياب في ملعبهم في الدور الفاصل.ولكن الإشكال المطروح حاليا، هو الضغط الرهيب الذي يفرضه المصريون، مستغلين نفوذهم داخل أسوار الكاف، التي يتواجد مقرها على أرضهم، لتغيير نظام «الفاصلة». ويطرق الفراعنة، كل الأبواب، من اجل التخلص من نظام الذهاب والإياب، الذي يجعلهم يلعبون خارج ديارهم، بإعتبارهم خارج الـ«توب 5 الإفريقي. يسعى رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع والمصري هاني أبوريدة تمرير مخطط لعب مباراة سد واحدة في بلد محايد دون ذهاب وعودة. وكشف العديد من المصادر من بيت الكاف أن هذا المشروع يقف وراءه لقجع وأبوريدة، حيث يسعى كل واحد منهما لاستضافة مباريات السد على أرض بلاده، لإعطاء حافز لأبناء منتخبه للمرور إلى كأس العالم قطر 2022.وأوضحت مصادر موثوقة أن الفيفا لا يمكنها أن تنساق وراء المخطط المغربي لأنها ستولي أهمية للعلاقات المتوترة بين الجزائر والمغرب بالتالي، ستستبعد خيار إقامة مباريات السد في المغرب ولكنها يمكن أن تفكر في تنظيمها على أرض مصر.ولحد الآن لم تعلن الفيفا رسميا اعتماد مباراة واحدة فقط بالنسبة للملحق القاري، بل لمحت على ذلك فقط منذ 5 أيام.ولم تستبعد بعض المصادر الخاصة، إمكانية لعب مباريات السد في قطر لأنها بلد محايد وتتملك كل الإمكانيات لذلك خاصة تقنية «الفار» في الملاعب، من أجل تفادي التأويلات والاخطاء التحكيمية.للإشارة تمكنت الجزائر عبر ضغطها على الاتحاد الافريقي من إفساد مخطط فوزي لقجع، من خلال «الكاف» على التراجع عن تعيين الحكم المغربي، سمير الكزاز، لإدارة مواجهة الجولة الخامسة من تصفيات مونديال قطر عن المجموعة الأولى بين منتخبي بوركينافاسو والنيجر، وهي المباراة التي تعني المنتخب الوطني، الذي تنافس مع بوركينافاسو على تأشيرة العبور إلى الدور الفاصل من تصفيات كأس العالم 2022، المقرر في شهر مارس من العام المقبل.وحاول فوزي لقجع، مساعدة منتخب «الخيول» من خلال تعيين حكم مغربي لتسهيل مهمتهم أمام منتخب النيجر، ما أدى إلى اعتراض الجزائر وبشدة عن هذا التعيين وإجبار الهيئة المسيرة لكرة القدم الإفريقية على تعديل ذلك واستبدال الحكم المغربي بالحكم الدولي المصري جهاد جريشة الذي يعد من أفضل الحكام الأفارقة للجيل الحالي.
أحمد بوخليفة