يأمل اللاعب الدولي الجزائري إسلام سليماني، الهداف التاريخي للخضر في أن يتمكن من بعث مشواره بقوة في مرحلة ما بعد المونديال، والتي ستشهد عودة المنافسات الرسمية في فرنسا، كما أنها ستعطيه نفسا جديدا بعد انتهاء كابوس عدم مشاركة الخضر في مونديال قطر 2022، وذلك بانتهاء تلك البطولة مع نهاية الشهر الجاري، حيث استغل هداف العقيبة السابق عطلة المونديال في تكثيف التدريبات لتحسين مردوده البدني. ومن جانب آخر يبدو بأن اللاعب الدولي الجزائري إسلام سليماني، لم يكن انتقاله مؤخرا إلى نادي بريست الفرنسي بتلك السهولة التي يعتقدها الكثيرون، وكشفت صحيفة «ريكورد» البرتغالية بأن الهداف التاريخي للمنتخب الوطني الجزائري قد دفع ضريبة كبيرة لقاء ذلك، حيث لم يكن خروجه من صفوف سبورتينغ لشبونة مجانيا.
وبحسب المصدر نفسه فإن لاعب ليستر سيتي الإنجليزي السابق قد دفع مبلغ 1.5 مليون يورو مقابل الحصول على ورقة تسريحه من النادي البرتغالي والالتحاق بنادي بريست الفرنسي الذي فتح أمامه أبواب العودة إلى البطولة الفرنسية الأولى من جديد. وكان سليماني يعيش في ورطة حقيقية مع سبورتينع، بسبب تعنت مدرب الفريق روبن أموريم، الذي كشف عن حقده مبكرا ضد سليماني، وأخرجه نهائيا من حساباته، ما جعل لاعب الخضر يضطر لتقديم تنازلات كبيرة من أجل الخروج من ذلك الفخ، خاصة وانه أراد الحفاظ على مكانته مع المنتخب الوطني وكتيبة جمال بلماضي، الأمر الذي كان يتطلب منه الانتقال إلى نادي آخر واللعب بانتظام.
ولم يشفع التاريخ الكبير لسليماني مع سبورتينغ في تجربته الأولى في عام 2013، والتي كانت مسيرة ذهبية بالنسبة لهداف شباب بلوزداد السابق، حيث لم يتم السماح لمحارب الصحراء بالرحيل مجانا وبدون مقابل عن الفريق البرتغالي، ورغم التضحيات التي قام بها سليماني من أجل الرحيل عن سبورتينغ وبدأ تجربة جديدة في فرنسا، إلا أن هداف الخضر مازال يعاني من مقاعد البدلاء، في ظل تراجع مستواه، حيث لم يستطع سليماني البروز بالشكل الذي كان يتمناه ويتمناه الجمهور الجزائري المتابع له بكل قوة.