خطف المنتخب الوطني المحلي، تأشيرة التأهل إلى نصف نهائي بطولة أمم أفريقيا للمحليين «الشان»، بعد فوزه الصعب أمام كوت ديفوار، بهدف دون رد، أمس، على ملعب نيلسون مانديلا.
ويدين محاربو الصحراء بهذا الفوز، إلى المهاجم أيمن محيوص، صاحب هدف المباراة القاتل، في الدقيقة 90+6 إثر ضربة جزاء. وشهدت المباراة طرد حارس الخضر ألكسيس قندوز ، بالبطاقة الحمراء المُباشرة بعد العودة لتقنية الفيديو في الدقيقة الـ 20 وبسبب هذا الطرد قام مجيد بوقرة بإخراج متوسط الميدان، أحمد قندوسي، واقحام الحارس الثاني فريد شعال. بينما طُرد لاعب المُنتخب الإيفواري، كواسي أتوهولا ياو، بالبطاقة الحمراء المُباشرة أيضا بعد العودة لتقنية الفيديو في الدقيقة الـ34. ودخل المنتخب المحلي المباراة دون مقدمات، حيث انطلق لعوافي على الرواق في الدقيقة السابعة، قبل أن يوزع كرة لدراوي، الذي كان وجها لوجه مع الحارس، لكن رأسيته ارتطمت بالقائم. وفي الدقيقة 21، أرسل بلخيثر عرضية من مخالفة، ارتقى لها محيوص فوق الجميع، وحول الكرة برأسه نحو الشباك، لكن المدافع الإيفواري أبعد الكرة من على خط المرمى، قبل أن ترتطم بالقائم. السيطرة الجزائرية تواصلت، وكاد محيوص أن يفتتح التهديف في الدقيقة 45، بعد توزيعة من زميله دراوي، غير أن رأسيته أبعدها الحارس. واستهل الجزائريون الشوط الثاني بشن هجمات عديدة على مرمى كوت ديفوار، أولها في الدقيقة 56، عندما وزع مريزيق نحو محيوص، إلا أن رأسيته مرت جانبية. أخطر لقطة من جانب كوت ديفوار، حدثت في الدقيقة 63، عبر ساناكا الذي استقبل كرة في وسط الملعب، قبل يسدد بقوة، فوق العارضة ببضع ملمترات. رد فعل المحاربين، جاء في الدقيقة 67، حيث انطلق مريزيق من وسط الملعب، قبل أن يوزع لمزيان، الذي أعاد الكرة برأسية خلفية نحو لعوافي، الذي سدد بمحاذاة القائم. وبينما كان الجميع يعتقد أن المباراة في طريقها إلى الأشواط الإضافية، أعلن الحكم الموريتاني ضربة جزاء لمصلحة المحاربين بعد العودة للفار، في الدقيقة 90+4، وتولى محيوص تنفيذها بنجاح في الدقيقة الـ96.