تمكن المدرب جمال بلماضي، المدير الفني للمحاربين، من قيادة رفاق النجم المتألق رياض محرز إلى بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقبلة في ساحل العاج 2024، بعدما حسم المواجهة أمام النيجر بهدف نظيف، أول امس الاثنين، ضمن منافسات الجولة الرابعة من مرحلة المجموعات. واستطاع جمال بلماضي، المدير الفني للمنتخب الوطني الجزائري، النجاح بثلاثة تحديات في رحلة التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية، التي واجه فيها الكثير من الصعوبات، بعدما طاولته الانتقادات بسبب اختياراته الفنية للعناصر.
حسم التأهل للكان مبكراً
بلغ المنتخب الوطني الجزائري كأس الأمم الأفريقية 2024 بكوةت ديفوار بعدما خاض 4 مواجهات، تمكنت فيها كتيبة المدرب جمال بلماضي من الانتصار، بعدما سجلت 7 أهداف، وتلقت شباك «الخضر» هدفاً وحيداً، ما جعل رفاق رياض محرز يجمعون 12 نقطة ويحسمون الصدارة.
تألق المواهب الجديدة
اختار جمال بلماضي توجيه الدعوة لعدد من المواهب المحترفة في أوروبا، التي قررت اختيار قميص المنتخب الوطني الجزائري، رغم صعوبة الأمر في هذا الوقت من التصفيات، لأنها خاضت مواجهات رسمية لا يمكن للخضر أن يفقد فيها النقاط. واستطاع كيفن فان دان خيركوف وزميله جعوان حجام إظهار ما يستطيعان القيام به في خط الدفاع، فيما لفت فارس شايبي الأنظار إليه، بفضل الموهبة الكبيرة التي يمتع بها، وقدرته على مد العون لرياض محرز وبغداد بونجاح في الهجوم.
عودة بونجاح القوية بعد غيابه لأكثر من عام
راهن جمال بلماضي كثيراً على عودة السفاح بغداد بونجاح مرة أخرى إلى المنتخب الوطني الجزائري، بعد الإصابة التي تعرض لها الهداف التاريخي للخضر إسلام سليماني، لكن مهاجم نادي السد القطري أثبت صواب رأي المدير الفني. وكان بغداد بونجاح الورقة الرابحة للمنتخب الوطني في مباراة الذهاب ضد النيجر حيث عدل النتيجة فور دخوله بديلا، وبعدها في لقاء الإياب الذي أقيم في ملعب حمادي العقربي برادس في تونس، نتيجة قيامه بتسجيل الهدف الوحيد الذي أهدى الخضر النقاط الـ 3 المهمة.