خلال حوار أجراه اللاعب الدولي السابق رفيق صايفي، لبودكاست «بين سبورتس» ، أبرز لاعب المنتخب الوطني سابقا أنه لم يتقبل من المدرب رابح سعدان فكرة عدم استدعائه لخوض غمار نهائيات كأس أمم إفريقيا 2004 بتونس مشيرا إلى أنه غضب حينها كثيرا لأنه كان من بين أفضل اللاعبين الأساسيين في أوروبا مع تروا، ويلعب باستمرار وفي مستوى جيد رفقة ناديه الفرنسي. وكشف اللاعب الدولي السابق رفيق صايفي عن الإحباط الذي شعر به عقب عدم توجيه الدعوة له للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2024 بتونس. وقال صايفي الذي يعمل محللا في قنوات «بي إن سبورتس»، خلال برنامج بودكاست إنه لم يتقبل من سعدان فكرة عدم استدعائه لخوض غمار النهائيات الإفريقية. وقال صايفي في هذا الصدد: « بصراحة لقد غضبت كثيرا، لأنني وقتها كنت من بين أفضل اللاعبين الأساسيين في كأس أوروبا مع تروا، والعب باستمرار وفي مستوى جيد». وتابع: «لقد تأثرت كثيرا لعدم استدعائي للمنتخب خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا سنة 2004، صحيح تبقى خيارات مدرب، ولست هنا لكي أحقد على أي مدرب». ولم يخف صايفي الخيبة التي شعر بها بعد صرف النظر عن خدماته في المنافسة الإفريقية، حيث قال: «جرحني كثيرا عدم توجيهي الدعوة للمشاركة في الكان». وزاد: «في كأس إفريقيا بتونس، بلغنا نصف نهائي وكنا قادرين على التتويج باللقب». وختم: «عدم استدعائي للمشاركة في كان تونس 2004 رغم تألقي تبقى نقطة سلبية في مسيرتي، ولكن أنا لاعب سابق وأحضر لأكون مدربا، وأشعر بخيارات المدربين».