يجدد المنتخب الوطني العهد مع أجواء المنافسات في شهر مارس المقبل، بمناسبة عودة التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
ويلاقي زملاء قائد كتيبة محاربي الصحراء رياض محرز نظيريه بوتسوانا وموزمبيق ضمن منافسات الجولتين الخامسة والسادسة من منافسات المجموعة السابعة. ويتصدر بطل أفريقيا في مناسبتين مجموعته، مناصفة مع موزمبيق، برصيد 9 نقاط من 3 انتصارات وتعادل وحيد. وقبيل هذا الموعد كشفت مصادر عليمة أن الرجل الأول على شؤون العارضة الفنية للخضر وقع في حيرة من أمره لبعض التطورات الأخيرة التي عاشها لاعبوه لا سيما تعلق بالغياب عن أجواء المنافسة، تراجع المستويات أو حتى ما تعلق بسوق التحويلات والقرارات الغريبة لبعض اللاعبين التي من شأنها أن تؤثر سلبا على مستقبلهم وهنا الأمر يتعلق أساسا بثلاثة ملفات باتت تؤرق المدير الفني فلاديمير بيتكوفيتش في المنتخب الوطني.
حارس المرمى صاحب الـ28 عاما تراجع مستواه بشكل لافت مقارنة بما كان يقدمه في فترة سابقة. وتلقى مرمى ماندريا أهدافا بشكل منتظم خلال آخر 5 مباريات خاضها فريقه كون ضمن دوري دوري الدرجة الثانية الفرنسي. واكتفى الحارس بالحفاظ على نظافة شباكه في مباراة وحيدة، مقابل تلقيه 24 هدفا، في 15 مباراة لعبها لحساب مختلف المسابقات.
الظهير الأيمن الطائر يوسف عطال يواصل الغياب عن مباريات فريقه السد ضمن منافسات الدوري القطري بسبب عدم قيده في قائمة المسابقة. ويكتفي اللاعب صاحب الـ28 عاما بالمشاركة فقط في مباريات دوري أبطال آسيا للنخبة. وخاض يوسف عطال خلال الموسم الحالي 6 مباريات فقط صنع خلالها هدفا، تحديدا خلال المواجهة التي خسرها فريقه أمام الأهلي السعودي بنتيجة 1-3.
تؤكد كل المؤشرات أن نجم وست هام الإنجليزي الأسبق سعيد بن رحمة لن يكون متواجدا مع المنتخب الوطني في فترة التوقف الدولي المقبلة لعدة أسباب منطقية، بينها عدم لعبه في دوري الأضواء. وكان الجناح الأسبق لليون انتقل خلال الميركاتو الأخير لنادي نيوم، متصدر جدول الترتيب في دوري الدرجة الأولى السعودي (دوري يلو). وترجح عدة أطراف أن يفاضل المدرب فلاديمير بيتكوفيتش بين عدة أسماء، بينها يوسف بلايلي وعادل بولبينة، قبل الاستقرار على بديل سعيد بن رحمة في مركز الجناح الأيسر.