يبدو أن مولودية وهران لن تقوم لها قائمة في ظل صراعات الاجنحة داخل القلعة الحمراء التي لا تضمن شيء الا الخراب للبيت الحمراوي الذي بات ضحية لأشخاص همهم الوحيد تحطيم هذا النادي وجره الى مستنقع المشاكل لهدف بسيط خدمة لمصالحهم الشخصية ضاربين رغبة وآمال الأنصار عرض الحائط، فالحرب التكتلات رفضت ان تضع أوزارها بالحمري وكل جهة تناور من أجل إعادة الكفة لجانبها دون مراعاة العواقب التي قد تترتب عن هذا الصراع وربما لو نعود قليلا الى ما حدث خلال الجمعية العامة الانتخابية للنادي الهاوي أين كشفت اوراق «الخلاطين «وسقط القناع على بعض المندسين وحتى انتخاب بن سنوسي على رأس النادي الهاوي اضحى محل شك بعدما قرر المترشح الخاسر بللو بارودي اللجوء الى التاس من أجل الطعن في شرعية شميسو بعدما اعتبر اعتلاء الاخير على قيادة النادي الهاوي غير قانوني من جهته اكد الرئيس الجديد ان كلام بللو خالي من مصداقية ولا أساس له من الصحة هذا فضلا عن تأجيل محياوي لاحتماع مجلس الادارة وهو الامر الذي فجر غضب المساهمين وحتى مجلس الادارة وحسب ما علمناه ورغم عودته لوهران فإن محياوي لم يكن متحمسا لإجراء هذا الاجتماع، رغم أن كل أعضاء مجلس الإدارة يطالبون به وأنهم غير راضين عن القرارات الفردية التي يقوم بها محياوي منذ توليه الرئاسة في شهر أوت الماضي. نشير أنه يجب عقد اجتماع مجلس الإدارة وأيضا الجمعية العامة للمساهمين، وهذا لاتخاذ بعض القرارات الهامة التي أوصت بها لجنة التسيير المالي والإداري للفاف التي يترأسها السيد رضا عبدوش وإلا فإن الفريق سيكون معرض لعقوبة خصم النقاط من دون أن ننسى التوقيع مع مكتب توثيق الحسابات، لكن لغاية الآن وبعد خمسة أشهر من ترأسه للفريق، محياوي لم يعد المياه لمجاريها في الجانب الإداري كما وعد به عند اختياره رئيسا لمجلس الإدارة، بالعكس زاد الطين بلّة من خلال رفع كتلة الأجور. س.باقي