يواجه الدولي الجزائري، جمال الدين بن العمري، مُشكلة عائلية أثرت عليه سلبا، وحرمته من التواجد رفقة أسرته الصغيرة، منذ بداية الموسم الجاري.وكشفت جريدة «ليكيب»، بأن المدافع المحوري يعاني نفسيا، بسبب عدم حصول زوجته على تأشيرة الدخول الى فرنسا. وأوضح ذات المصدر، عن سعي إدارة أولمبيك ليون، لتسوية هذه النقطة في أقرب الآجال، لوضع لاعبها في أفضل الظروف. ويتواجد خريج مدرسة النصرية، في وضعية صعبة من الناحية الرياضية، أيضا، باعتباره لا يلعب سوى نادرا مع «لوال» .واكتفى مُحارب الصحراء، بالظهور في ثلاث مُباريات فقط منذ انطلاقة الليغ 1، وجميعها كبديل، في حصيلة متواضعة على طول الخط و تواصلت معاناة النجم الدولي الجزائري جمال بن العمري مع فريقه أولمبيك ليون الفرنسي خلال مواجهة رين اين واصل المدرب رودي غارسيا تهميش المدافع المحوري الجزائري بوضعه على دكة البدلاء خلال اللقاء، التقني الفرنسي فضل مواصلة الاعتماد على الثنائي ديناير ومارسيلو في محور الدفاع في لقاء الجولة الـ19 من الدوري الفرنسي.يذكر أن بطل إفريقيا رفقة الخضر شارك لدقائق معدودة فقط في لقاء الجولة الماضية ضد لانس.