مع احتدام المنافسة في بطولة الكالتشيو بدأت معالم السيدة العجوز توحي بأن اختيارها لإبنها المدلل بيرلو لم يكن قرارا صائبا حيث أن ما يصنعه أندرياس مع العجوز في الوقت الراهن يوحي بأنه إن استمرت قيادته للبيانكونيري. فحتما سيكون الإنفجار دويه عظيما جراء قيادته غير الحكيمة فلا شيئ يوحي بأن جوفنتوس سوف تنافس على لقب الإيسكوديتو الذي كان خلال عشرية مضت من المسلمات البديهية في الكرة الإيطالية لكن هذه المرة لم تسلم الجرة و توشك فأس التهور التي أقالت ماوريسو ساري عن مكانه أن تقع على رؤوس مسيري السيدة العجوز و هذا ما لمسناه من خلال تحليلات كبرى الجرائد الإيطالية التي توحي بأن أيام بيرلو باتت تعد على أصابع اليد الواحدة و إن غدا لناظره لقريب على حد تعبير مقولة العقلاء فبعد تسع أعوام من الهيمنة وجد جوفنتوس نفسه مع مدرب يدرب لأول مرة في تاريخه وهو أندريا بيرلو الذي يحاول أن يكتشف نفسه في عالم التدريب. جوفنتوس حتى الآن منذ بداية الموسم وهو متذبذب وعلى الرغم من إنه لم يخسر سوى مرة وحيدة في الكالشيو من فيورنتينا ومن برشلونة في الأبطال لكنه تعادل كثيرا وهذا جعله خلف ميلان المتصدر بفارق كبير من النقاط وإن لم يستفيق سيجد نفسه في ازمة كبيرة بنهاية الموسم . للإشارة أنه عدة مصادر صحفية نقلت أن جوفنتوس قد يتحرك نحو جرازيانو بيلي، المهاجم الإيطالي لشاندونج الصيني. اللاعب سيرحل عن ناديه مجاناً بحسب التقارير بسبب القرارات الجديدة الخاصة بتقليص الرواتب في الصين، وأن جوفنتوس أحد المهتمين، ولكن يتخوف بسبب لعبه في الدوري الصيني لمدة طويلة.
لكحل محمد