لم يتقبل بعض الإعلاميين والنقاد الرياضيين المنتمين إلى وسائل إعلام عربية، الوضعية التي يتواجد عليها الدولي الجزائري رياض محرز مع فريقه مانشستر سيتي الإنجليزي.وقال الإعلامي التونسي المخضرم فتحي المولدي أنه لا يوجد أي تفسير لما يعيشه محرز مع «السيتزن» غير العنصرية. وأكد في حديثه لقنوات بي إن سبورت «محرز مظلوم وما يفعله المدرب غوارديولا تشفي غير مبرر، ‘بيب’ تعامل مع محرز كما تعامل مع إيتو سابقا، رياض له سمعة كبيرة وهو لاعب خلوق ومهاري». وأردف «حتى المدرب غوارديولا مدرب كبير وفيلسوف لكنه أخطأ في حق محرز، فالجماهير العريضة، تتذوق حلاوة الكرة مع محرز».أما الصحفي الكويتي عبد الكريم الشمالي فقال «أخطأت لما كنت أحاول إيجاد أعذار لغوارديولا لعدم إشراكه محرز، هذه المرة أعتذر، هذا دليل قاطع على أن المدرب والإدارة يريدان دفع محرز إلى المغادرة بطريقة غير مباشرة والاستفادة من رحيله ماديا، أعتقد أنه لو حدث الأمر مع أي لاعب آخر، لتصرف معه بطريقة أخرى». وكشف اللاعب السابق للخضر، «رفيق صايفي»، أن الحل الوحيد لرياض محرز هو مغادرة «مانشستر سيتي».وقال «صايفي» في تصريحاته لـ «بي إين سبورتس»: «حتى ولو يقوم محرز بمباراة كبيرة سيجد نفسه في دكة البدلاء بعدها» وأضاف» عندما تكون لاعب أنت أمام خيارين.. إما أن تبقى على هذا الحال وتتحمل الضغط وأن تبحث عن مكانة أساسية وإلا الرحيل» وتابع « أما مع هذا المدرب فالأمور مختلفة، فلسفته واضحة.. فغوارديولا لا يُحب محرز أو سيجبره على المغادرة». وأردف قائلا « لو قام رياض بتصرفات غير أخلاقية وأخرى يمكن أن نراه كأساسي، لكن رغم كل المشاكل فبقي محترم وبأخلاقه».وختم كلامه « الحل الوحيد لرياض محرز هو مغادرة مانشستر سيتي واللعب في فريق يجد فيه راحته».
بيب يلمح للاستغناء عن رياض
زاد بيب غوارديولا، مُدرب مانشستر سيتي، من وضعية الدولي الجزائري، رياض محرز، تعقيدا، عندما ألمح وبشكل مُباشر بأن هذا الأخير لا يدخل في حساباته، في الفترة الحالية على الأقل.وصرّح التقني الإسباني قائلا بعد الفوز الكبير لأشباله أمام تشيلسي « نحن لسنا بالفريق الذي يلعب بطريقة مُباشرة». ليُضيف « نحن نُفضل أن نبني اللعب بشكل واضح، بدل الاعتماد على الهجمات المُعاكسة، ونمتلك اللاعبين لتطبيق ما نريده».واعتبر الجميع، بأن حديث الفيلسوف عن طريقة اللعب، إشارة واضحة بأن قائد الخضر، لن يكون أساسيا في الآجال القريبة.ويُعرف عن صاحب القدم اليُسرى، بأنه يجد راحته عندما يكون اللعب مُباشرا، مثلما هو الشأن مع الخضر وسابقا مع ليستر.
