صنع محاربو كرة اليد أجواء ملحمية من خلال مواجهتهم لديكة فرنسا الذين أفلتوا من هزيمة نكراء كانت ستعود بالعار على أبطال العالم الذين رغم غنى تشكيلتهم بلاعبين ينشطون في كبريات الأندية العالمية إلا أن المنطق لم يحترم نفسه أمام خصم عنيد لا يعترف بالمستحيل فيمكن القول أن فريق من الهواة انهزم بشرف أمام ترسانة المحترفين الذين لم يتوقفوا عن التدريبات طيلة فترة كورونا اللعينة على عكس لاعبينا الذين بقوا في بطالة رياضية طيلة فترة التوقف الإجبارية ضف إلى ذلك فإن الطامة الكبرى حسب محلل المباراة على الأرضية الجزائرية تكمن في عدم تلقي لاعبو المنتخب الوطني لمستحقاتهم المالية من قبل الأندية التي ينشطون لحسابها وهو ما يعتبر عار على المسؤولين عن تلك الأندية في حق رجال وفوا للجزائريين ما عاهدوهم عليه وقابلوا نكران الجميل بالأداء الجميل فحقا برافو لكل اللاعبين من الحارس إلى المدافعين دون نسيان المهاجمين فيكفينا فخرا أن اللاعب مسعود بركوس اختير رجل المباراة للمرة الثانية على التوالي وهذه المرة عكس سابقتها فالخصم هو بطل العالم الذي لا يشق له غبار فحقا نرفع القبعة وننحني إجلالا لما حققه كل من رحيم ، عبدي ، بركوس والبقية المتبقية التي استطاعت أن تكتب المباراة بماء الذهب.
لكحل محمد