فهم المدرب عبد القادر عمراني بسرعة، عدم إمكانية فعل أي شيء إيجابي مع فريقه الجديد، في ظل استمرار القبضة الحديدية بين إدارة النادي واللاعبين حول الرواتب، ومنح المباريات في البطولة، وفي المنافسة الإفريقية. وصرح عمراني قائلا: «لا يمكن مواصلة العمل في ظل استمرار التوتر بين اللاعبين وإدارة النادي. وينبغي عليها القيام بكل ما بوسعها لإيجاد حل نهائي لمشكلة المنح والرواتب. سأستقيل من منصبي في حال لم يحصل أي شيء يبعث على الاستقرار في الفريق». وأيقظ مبلغ ستين مليون سنتيم التي تلقّاها كل واحد من زملاء القائد عبد الرحمان حشود، من جديد، فتيل التوتر بين إدارة النادي واللاعبين، الذين وجدوا المبلغ غير مناسب لما كانوا ينتظرونه. وأبلغوا مدربهم بأن ما قررته إدارة النادي في هذا الشأن، يحط من معنوياتهم، ويقلل من رغبتهم في لعب المباريات القادمة بجدية كبيرة. ولم يُخف المدرب عمراني قلقه الشديد من هذه الوضعية، التي يخشى أن تنسف برنامج العمل الذي سطره عند تسلمه العارضة الفنية للعميد، إلا أن مصادر قريبة من إدارة النادي، أكدت أن هذه الأخيرة أبدت استعدادها لإعادة النظر في المبلغ الذي منحته للاعبين، من خلال الرفع من قيمته ريثما يتم إيجاد حل نهائي لهذه المعضلة، التي كانت وراء قيام مناصرين بمهاجمة مقر إدارة مؤسسة سوناطراك.