أعطت كتيبة المدرب بيب جوارديولا درسا من ناحية الإنضباط التكتيكي لفريق جلادباخ الذي بدى لاعبوه تائهين في الميدان خصوصا و أن القراءة التكتيكية للعب كانت ذات جودة كبيرة لرفاق محرز الذي أصر المدرب الكاتالوني كعادته على إجلاسه في دكة الاحتياط رغم أنه كان بإمكانه البروز و التسجيل لو أقحم كأساسي منذ بداية المواجهة التي منذ بدايتها الأولى استطاع بيرناردو سيلفا أن يهز الشباك بعد تمريرة بينية ميليميترية من قبل كونسيلو الذي لعب هو الآخر دورا بارزا أمام الألمان مثلما هو الشأن لجوندوجان الذي أصبح قطعة أساسية للأزرق السماوي و في حين ظن أصحاب الأرض أنهم بإمكانهم العودة في النتيجة تفاجؤوا بصرامة تكتيكية مغايرة في الشوط الثاني تكللت بعد مجهودات جماعية بهدف ثاني أمضاه البرازيلي خيسوس ورغم إقحام محرز مكان رحيم ستيرلينغ استطاع المحارب بفضل تحركاته المعهودة أن يقلق زميله في الدفاع بن سبعيني الذي يبدو أنه لجأ لارتكاب الأخطاء من أجل الخروج بأقل الأضرار و على كل فإن المباراة سارت على خط واحد لفائدة السيتيزنس الذين ينذرون بقوة خارقة هذا الموسم على المستويين المحلي في البريميرليغ و القاري في الشامبيونزليغ.
لكحل محمد