اختلطت حسابات الدولي الجزائري، جمال الدين بن العمري، مع ناديه ليون في آخر لحظة، من الميركاتو الشتوي الذي أغلق أبوابه، الإثنين. ووجد قلب الأسد، نفسه، مُجبرا على الاستمرار مع «لوال»، بعد الإصابة التي تعرض لها زميله جايسون ديناير. ودفعت المُشكلة الصحية الذي تعرض لها البلجيكي، إدارة الرئيس أولاس، لغلق أبواب الرحيل نهائيا في وجه مُحارب الصحراء. وجاء هذا القرار بالتنسيق مع المدرب رودي غارسيا، الذي أكد استحالة مغادرة بطل إفريقيا، لأنه سيكون بحاجة له مُستقبلا. ويبقى الخاسر الأكبر في كل ما حدث هو خريج النصرية، لأنه سيقفز من خيار رابع لخيار ثالث مع فريقه. يُذكر بأن بن العمري، ومنذ بداية الموسم الجاري، لم يلعب سوى ثلاث مُباريات بمجموع 49 دقيقة فقط.