نفى عبد الناصر ألماس، رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر، الأخبار التي انتشرت مؤخرا، حول تقدمه باستقالته، عقب تعرض مقر الشركة المالكة للنادي للتخريب. وقال ألماس، خلال تصريحات خاصة «أؤكد أن الأخبار التي راجت، في الساعات القليلة الماضية، حول تقدمي بالاستقالة من منصبي عقب تخريب مقر سوناطراك، ليست صحيحة». وأضاف: «أعلم جيدا أن من قاموا بتخريب المقر، وطالبوا برحيل سوناطراك، ليسوا أنصار النادي الحقيقيين، خاصةً أننا نتحدث عن شركة خدمت النادي، وأضافت له الكثير». وتابع: «أعتقد أن بعض الأطراف لا تريد الخير للنادي، وتعمل جاهدة لدفع سوناطراك إلى الانسحاب، والرحيل عن تسيير المولودية». وختم: «يجب أن نتحلى بالعقلانية، ونحاول تغليب مصالح مولودية الجزائر على أهدافنا الشخصية، إذا ما أردنا رؤية النادي في المراكز الأولى».