في غياب المسؤول الاول عن الفريق لم تضبط لحد كتابة هذه الاسطر سفرية سطيف وهو الامر الذي أثار غضب الطاقم الفني لمولودية وهران الذي يعول كثيرا على وضع اللاعبين في احسن الظروف من اجل العودة بنتيجة ايجابية من سطيف حيث اكدت مصادر ان الجميع لا يعلم لحد الساعة «بمعنى امسية امس « عن موعد الاقلاع نحو الولاية رقم 19 وحتى الوسيلة النقل هل ستكون الرحلة برية ام جوية امور كلها تعكس الصورة الحقيقة للكيفية التي باتت تسير بها مولودية وهران فيما يخص برنامج الرحلة إلى سطيف، فإن الطاقم الفني بقيادة، عمر بلعطوي يتمنى أن تكون الرحلة البرية والتي ستكون طويلة يوم الخميس وليس يوم الجمعة، وهذا لكي لا يعاني اللاعبون من تعب وإرهاق السفرية في يوم المباراة، لكن لغاية الآن ومع غياب الرئيس محياوي لا أحد يعلم هل فعلا السفرية ستكون اليوم كما يفضل الطاقم الفني وضع الفريق في أحسن الظروف أم يوم الجمعة، رحلة ستفوق العشر ساعات من الباهية إلى مدينة الهضاب العليا. المهم هاذا هو حال و احوال مولودية وهران و بالعودة الى التحضيرات تحسبا للمواجهة التي تدخل في اطار الجولة الـ12 من الدوري فالظاهر أن اللاعبون عازمون على رفع التحدي والعودة بنتيحة ايجابية للديار بالرغم من المشاكل التي يعيشونها خاصة المتعلقة بمستحقاتهم المالية حيث كشفت مصادر ان رفقاء بلقروي قرروا العدول عن قرار المقاطعة ولعب اللقاء ريثما يعود محياوي من فرنسا. وكان هناك تخوف من دخول اللاعبين في إضراب جديد بسبب عدم تسوية وضعيتهم المالية، خاصة مع غياب الرئيس محياوي الطيب المتواجد لغاية كتابة هذه الأسطر بفرنسا، لكن اللاعبون تدربوا بصفة عادية ومن دون أي إشكال يذكر مفضلين التركيز والتحضير للقاء هذا السبت بملعب الثامن ماي 45.النقطة السلبية في تحضيرات الجولة المقبلة وهو أن التعداد سيسجل غياب الظهير الأيمن سنوسي فغلول، الذي وضع الجبس على رجله، بسبب معاناته من إصابة على مستوى الكاحل، ومدة وضعه الجبس ستكون 15 يوم، ما يعني أنه سيغيب على الأقل في الجولتين المقبلتين. غياب هذا اللاعب الذي يعدّ من الركائز سيدفع بالطاقم الفني أن يغير خططه، حيث نسير نحو إعادة توظيف، حميدي كمال كظهير أيمن، في مكانه الأصلي، ما سيحرّر مكانة في القاطرة الأمامية، خاصة وأنه بنسبة كبيرة سنسجل عودة مطراني بمناسبة لقاء هذا السبت.