من علامات نبوة النبي ﷺ التي أخبر بها، تسليم الخاصة أي: لا يلقي المسلم السلام، إلا على من يعرفهم، عن ابن مسعود قال: قال رسول الله ﷺ :«إنَّ من أشراطِ الساعةِ أن يُسلِّمَ الرجلُ على الرجلِ لا يُسلِّمُ عليهِ إلا للمعرفةِ». رواه أحمد في المسند (326/5).
وفشوُّ التجارة، حتى تشارك المرأةُ زوجها في تجارته، وقطع الأرحام..عن أبي مسعود قال: قال رسول الله ﷺ:«بينَ يدَي السّاعةِ: تسليمُ الخاصَّةِ، وفُشُوُّ التَّجارةِ حتّى تُعينَ المرأةُ زوجَها على التَّجارةِ، وقَطعُ الأرحامِ، وفُشُوُّ القلَمِ، وظُهورُ الشَّهادةِ بالزُّورِ، وكِتْمانُ شَهادةِ الحقِّ» أخرجه البخاري في الأدب المفرد.
وهذا الحديث صريح في تقبل الزمان، بحيث تكثر شهادة الزور، وقول الحق فمعناه أن يكون الباطل قويا وصاحب نفود، كما هو مشاهد، إلا من رحمَ الله.