لم ينتهِ لحد الساعة الجدل بخصوص مستقبل أحمد توبة الدولي، مدافع فالفيك الهولندي، في ظل تواجد رغبة بلجيكية لخطفه من «الخضر»، وشهدت الأيام الماضية تحركات بلجيكية بهدف الفوز بخدمات مدافع المحور المميز، وذلك وفق ما كشفت عنه الصحافة البلجيكية. ويخطط الإسباني روبرتو مارتينيز، مدرب منتخب بلجيكا، لإحداث تغييرات في خط الدفاع بعد كأس أمم أوروبا «يورو 2020، في ظل تقدم سن معظم المدافعين الحاليين، وبصفة خاصة الثنائي المكون من توماس فيرمايلين ويان فيرتونغن، وأظهر استفتاء قام به موقع «فوتبول نيوز»، المتخصص في متابعة كرة القدم البلجيكية، أن نسبة 64% من المصوتين يدعمون فكرة خطف أحمد توبة من المنتخب الوطني بهدف التعويل عليه مع منتخب بلجيكا في فترة ما بعد «يورو 2020». ويشكل توبة «صيدا ثمينا» لمنتخب بلجيكا، خاصة وأنه مازال في مقتبل مسيرته الكروية، فضلا عن ظهوره بشكل رائع خلال منافسات النسخة الحالية من الدوري الهولندي. وشارك المدافع صاحب الـ23 عاما في 27 مباراة بمسابقة الدوري الهولندي، سجل فيها 3 أهداف، ما جلب انتباه جمال بلماضي، الذي وجه له الدعوة للمشاركة في المعسكر الأخير لـ «محاربي الصحراء»، غير أنه لم يعتمد عليه خلال المواجهتين أمام زامبيا وبوتسوانا، ضمن منافسات تصفيات أمم إفريقيا. وقام بلماضي بالتعويل على 4 مدافعين في المباراتين الأخيرتين لـ «الخضر»، وهم جمال بلعمري ومهدي تاهرات، بجانب عبد القادر بدران وعيسى ماندي، من دون أن يمنح الفرصة لأحمد توبة، ومن ثم، فإن منتخب بلجيكا لا يزال يحق له استدعاء توبة، طالما أنه لم يلعب أي مباراة حتى الآن بقميص «الخضر». وكان توبة قام بتغيير جنسيته الكروية من بلجيكية إلى جزائرية، باعتباره لعب في السابق لمنتخبات بلجيكا للشباب.