تم تخصيص 180 مليار سنتيم منذ نهاية سنة 2018 للاتحاديات الرياضية المعنية بالمشاركة في الألعاب الأولمبية بطوكيو، حسبما كشف عنه يوم الثلاثاء، المدير العام للرياضة بوزارة الشباب و الرياضة، محمد جيراوي. وأوضح جيراوي خلال ندوة صحفية نشطها بمقر اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية بالعاصمة، خصصت لتقييم حصيلة المشاركة الجزائرية في أولمبياد طوكيو ما يلي «حسب البرنامج المسطر من قبل الاتحاديات في إطار صندوق الاعتماد الخاص، فإن غلافا ماليا بمبلغ 390 مليار سنتيم تم تخصيصه من طرف السلطات العمومية لتحضير الرياضيين لأولمبياد طوكيو والألعاب المتوسطية 2022 بوهران. وقد تم استهلاك مبلغ 180 مليار سنتيم من طرف الاتحاديات الرياضية المعنية بالاولمبياد خلال الفترة الممتدة من الثلاثي الرابع لسنة 2018 حتى نهاية سنة 2020». وقال جيراوي بأن «هذا الغلاف المالي تم منحه للرياضيين المعنيين بأولمبياد طوكيو وألعاب وهران 2022 المتوسطية، بالإضافة للميزانية السنوية التي تسلمها كل سنة وزارة الشباب والرياضة لكل اتحادية». وأضاف مدير الرياضة يقول» لقد سخرت السلطات العمومية كل الإمكانيات المالية من أجل توفير أحسن تكفل للرياضيين الجزائريين الذين شاركوا في 387 تربص خارج الوطن و 176 منافسة دولية». ويذكر أن الوفد الرياضي الجزائري المتكون من 39 رياضيا في 14 نوعا من الرياضات قد اخفق في دورة طوكيو اخفاقا كبيرا باستثناء اختصاصي الوثب الثلاثي، ياسر محمد تريكي والملاكمة إيمان خليف اللذين تألقا باحتلال المركز الخامس في منافستهما، بينما أحتل المصارع بشير سيد علي عزارة البالغ 24 سنة المركز السابع في منافسة المصارعة الاغريقية الرومانية. في طوكيو، كانت الرياضات الأكثر تمثيلا للوفد الجزائري هي الملاكمة والمصارعة المشتركة وألعاب القوى بمجموع 8 رياضيين لكل واحدة منها، متبوعة بالمسايفة 4 والسباحة 3 والتجذيف 2 و الدراجات 2 والجيدو 2 والشراع 2 وتنس الطاولة 1 والرماية الرياضية 1 والكاياك 1 ورفع الأثقال 1 والكاراتي 1. للإشارة، فإن آخر دورة لم تحصل فيها الجزائر على أي ميدالية في الألعاب الأولمبية تعود إلى نسخة أثينا 2004.