أثار رئيس باريس سان جيرمان ناصر الخليفي، ضجة على نطاق واسع في وسائل الإعلام العالمية ومنصات التواصل الاجتماعي، برسائله النارية لنظرائه في ريال مدريد وبرشلونة وجوفنتوس، التي حملت معاني تفوح منها السخرية والتفاخر بنشوة الانتصار، بعد نسف مخطط الانقلاب على اليويفا، بإحباط مشروع السوبر ليغ. وعندما سُئل رئيس رابطة الأندية الأوروبية عن رأيه في فكرة السوبر ليغ ومدى تنفيذها على أرض الواقع مستقبليا، فكانت إجابته لوسائل الإعلام الفرنسية «السوبر ليغ، من الواضح أنه في الوقت الذي تهدر فيه الأندية الثلاثة المتمردة وقتها في الشكوى والصراخ من الوضع الاقتصادي، يمضي الباقي قدما إلى الأمام، ونحن من هؤلاء، نركز فقط على بناء مستقبل أفضل لكرة القدم الأوروبية». وجاءت تصريحات الخليفي، ردا على التسريبات الإسبانية والإيطالية الأخيرة، بشأن تعاقد فلورنتينو بيريز وشريكيه جوان لابورتا وأندريا أنييلي، مع شركات علاقات عامة مسيطرة على عدد ضخم من الصحافيين، بهدف تدشين حملة جديدة، لتلميع فكرة السوبر ليغ وتقديمها بشكل مغاير ومختلف، لتصحيح الصورة الضبابية التي تركها بيريز في مقابلته الشهيرة مع صديقه الإعلامي جوسيب بيدريرول.