أعلنت اتحادية الريغبي، عن تعيين المدرب السنغالي عصمان ماني ناخبًا وطنيًا جديدًا لمنتخب الريغبي، خلفًا لبومدين علام. وجاء في بيان للهيئة الفيدرالية عبر الفيسبوك «تحسبًا للاستحقاقات الدولية القادمة، قرّر رئيس الاتحادية، سفيان بن حسان، تعيين عصمان ماني ناخبًا وطنيًا جديدًا للمنتخب الأول».
واستلم عصمان ماني البالغ 38 سنة مهامه بداية من يوم الاثنين الماضي، فيما شكرت الاتحادية بومدين علام على العمل الذي قام به بمعية طاقمه الفني». وصرّح سفيان بن حسان «وافق عصمان ماني على رفع التحدي الذي اقترحناه عليه، وأنا واثق من أنه سيتمتع بدعم الجميع في إطار مواصلة تطوير مشروع الريغبي الجزائري»، علمًا أنّ ماني يتمتع بخبرة طويلة في الريغبي الإفريقي، باعتباره دوليا سابقا في المنتخب السنغالي وهو فرانكوسنغالي، وهو الذي تكون في صفوف نادي راسينغ الفرنسي. وحصل ماني على شهادة التدريب من الاتحاد الدولي، قبل أن يقود بنجاح المنتخب الوطني لأقل من 18 سنة ثم لأقل من 20 سنة منذ عام 2018. وأضاف رئيس الاتحادية «أنتظر من الناخب الجديد تزويدي بأسماء مساعديه الذين سيشتغلون معه خلال مغامرته الجديدة»، مبديًا ثقته في قدرة التقني السنغالي على النجاح مع منتخب الأكابر، وذلك في إطار مواصلة تجربته مع المنتخبات الوطنية الشبانية التي يعرف إمكانياتها تحسبًا للاستحقاقات المستقبلية.
ويسعى عصمان ماني الذي أشرف على منتخب الجزائر للريغبي السباعي خلال الألعاب الإفريقية 2018 بالجزائر، إلى إضافة ديناميكية جديدة للمنتخب الأول الذي يستعد لخوض الدورة النهائية لكأس أمم إفريقيا الصيف المقبل. وانتزع الفريق الوطني في جويلية الفارط بكامبالا، تأشيرة التأهل إلى المرحلة الثانية والنهائية لكأس أمم إفريقيا التي ستضم 8 منتخبات، باحتلاله وصافة المجموعة التصفوية الثالثة برصيد 5 نقاط، خلف أوغندا المتصدرة بـ 6 نقاط، وقبل غانا بـ 4 نقاط المُقصاة. وسيواجه المنتخب الوطني نظيره السنغالي خلال الدور ربع النهائي، وفي حال العبور يلاقي في نصف النهائي الفائز من لقاء أوغندا مع كينيا. وفي ختام التصفيات، سيتأهل أفضل فريقين عن كل مجموعة إلى كأس أمم إفريقيا المؤجلة إلى سنة 2022 بسبب جائحة كورونا، والتي تعد بمثابة آخر محطة مؤهلة تلعب على شكل دورة في الصائفة المقبلة في بلد سيتم تعيينه لاحقًا إلى كأس العالم فرنسا 2023 عن القارة السمراء. وتطمح الاتحادية، إلى تأهيل المنتخب لمونديال 2023 ومواجهة منتخب الديكة في مقابلة مثيرة باعتبار أنّ غالبية اللاعبين الجزائريين من مزدوجي الجنسية وينشطون بالبطولة الفرنسية، ناهيك عن مواجهة تاريخية محتملة ضد منتخب نيوزيلندا العملاق.