قررت الاتحادية الجزائرية لكرة السلة، منع اللاعبين الأجانب من النشاط في بطولة القسم الممتاز رجال والقسم الوطني رجال وسيدات وذلك خلال الموسم الكروي الجديد. حسب ما أعلنت عنه الهيئة المسيرة للعبة أول أمس وأضافت الاتحادية في بيان لها «يسمح للاعبين الأجانب طلبة و مقيمين الممارسة ضمن منافسات الأقسام الجهوية. وقبل توقف المنافسة بسبب تفشي جائحة كورونا مارس عدد من اللاعبين الأجانب من مالي، الكونغو، صربيا والولايات المتحدة الأمريكية، ضمن أندية القسم الممتاز على غرار المجمع البترولي، ووداد بوفاريك ونصر حسين داي. بالإضافة لهذا القرار، حددت الهيئة الاتحادية تاريخ 23 سبتمبر كأخر أجل لتقديم ملف الانخراط بمقر الاتحادية مع تحديد الأصناف العمرية للموسم الجديد. وستنطلق بطولة القسم الممتاز للموسم الجديد يوم 15 أكتوبر بعدما كانت مقررة ليومي 3 و 4 سبتمبر. وكانت الهيئة الكروية قد أوضحت في بيان لها يوم 25 من شهر أوت ما يلي «يأتي هذا التأجيل بعد قرار وزارة الشباب والرياضة القيام بالإجراءات الإجبارية والضرورية الخاصة بتلقيح كل اللاعبين والطواقم الفنية والمسيرين الرياضيين». لدى السيدات، سيكون الاستئناف بالنسبة للقسم الوطني الأول يوم 22 أكتوبر بعد أن كانت مبرمجة ليومي 17 و 18 سبتمبر. للتذكير، فإن بطولة القسم الممتاز رجال كانت معلقة منذ شهر مارس 2020، فيما شاركت أندية القسم الوطني الأول للسيدات خلال شهر جويلية الماضي في منافسة الكأس الاتحادية وهي منافسة سجلت عودة السلة الجزائرية للنشاط بعد 15 شهرا من التوقف بسبب تفشي جائحة كورونا فيروس.