فتحت السلطات البريطانية تحقيقاً في وفاة بطلة مسلمة في رياضة الـ«الكيك بوكسينغ» مباشرة بعد خوضها نزالاً، وذلك بسبب اتهام أسرتها للجنة المنظمة بأنها خاضت النزال أمام خصم أثقل منها في الوزن وتفُوقها في كتلتها العضلية، وذلك بعد أن أصرت على القتال من أجل إثبات أن المرأة المسلمة المحجبة يمكنها أن تشارك في هذه الرياضات. واعتبرت أن سعيدة كان جسمها نحيفاً بينما خصمتها جين مورغان كانت «أقوى بشكل واضح وتتمتع ببنيةٍ عضلية أكبر». وسقطت سعيدة مغشياً عليها في المرحاض بعد أن تلقت ضربة في الرأس أثناء الجولة الثالثة من المباراة ضد المدربة الشخصية من الوزن الثقيل البالغة 34 عاماً، أثناء الحدث الرياضي. ونقلت سيارة الإسعاف سعيدة إلى مستشفى ساوثهامبتون العام في هامبشاير، لكنها توفيت بشكل مأساوي في 16 نوفمبر عام 2019. بعد يوم من المسابقة. يذكر أن سعيدة وُلدت في عائلة متدينة ومتعلمة بإيران، ثم تخرجت في جامعة لوفبرا، وكانت تريد أن تثبت للناس أن «المرأة المسلمة» قادرة على المشاركة في الرياضات الخطيرة حتى لو كانت ترتدي الحجاب.