كشف الوفد البلجيكي المشارك في دورة الألعاب البارالمبية، التي اختتمت أمس في اليابان، عن تجاوزات خطيرة وقعت مساء الخميس، كادت أن تمنع أحد الرياضيين من المشاركة في نهائي سباق 100م على الكراسي، في تعارض كاملٍ مع المبادئ الأولمبية السامية. ونقلاً عن موقع التلفزيون البلجيكي، فقد اكتشف الوفد قبل فترة قصيرة من بداية السباق، تعرّض الدراجة التي كان سيستعين بها بيتر جينين لعملية تخريب بعد تهشيم بعض مكوناتها وإتلافها، بهدف منعه من المشاركة في النهائي الذي كان مرشحاً للفوز به. وقال جينين الذي تُوّج الجمعة بالميدالية الذهبية، إن الموقف الذي عاشه كان قاسياً وغير متوقع بالمرة في منافسات بمثل هذه الرمزية، معتبراً أن تصرف أفراد الوفد مكّنه من المشاركة في النهائي، وحفزه على مضاعفة المجهود بهدف الحصول على الميدالية الذهبية، وهو ما حصل فعلاً. وأضاف جينين «لقد كانت المفاجأة قاسية، فقبل 45 دقيقة من النهائي تنبّهنا إلى تحطيم إطار الكرسي المتحرك، وكانت الإطارات مسطحة، لقد تضامن جميع أفراد الوفد وبعض المشاركين الآخرين، من أجل إصلاح الكرسي، واعتمدنا على شريط لاصق لتثبيت الإطار.