أعرب اللاعب الدولي السابق حسين آشيو عن سعادته بعودته لفريق إتحاد العاصمة بعد تنصيبه من طرف رئيس مجلس الإدارة عاشور جلول كمدير رياضي للفريق العاصمي خلفا لعنتر يحيى المقال من منصبه. وأكد اللاعب الملقب بالحرامي أنه يدرك جيدا صعوبة المهمة التي تنتظره خاصة في ظل تواجد بعض الأطراف المعارضة التي ترفض تعيينه على رأس إدارة الفريق قائلا «عدت من بعيد لفريق إتحاد العاصمة، دائما أعود إلى هذا الفريق بعدما طالب بقدومي العديد من الأنصار، من أجل تقديم يد العون لبناء إتحاد العاصمة الجديد، الحمد لله الأمور مرت بطريقة جيدة، وتحدثت مع عاشور جلول على كل الأمور التي يجب تصحيحها، لأنني لم أضع أي شروط، سأعمل المستحيل من أجل إعادة هيبة الفريق، إتحاد العاصمة الذي كان يخيف منافسيه فوق الميدان، هذا الفريق الذي تعود على اللعب على الألقاب إن شاء الله سنعمل على هذا الأمر في أول أمر، ومن بعدها سنتطرق إلى إعادة هيكلة الفريق، الإستقدامات، وتسريح اللاعبين». وأضاف «سنقدم كل ما لدينا لهذا الفريق، الأمر لن يكون سهلا لا يجب أن نكذب على الأنصار، يجب أن تكون هناك تضحيات، يجب أن تزرع من أجل أن تحصد، ونعد الأنصار أننا لن ندخر أي جهد مالي أو بدني، من أجل وضع كل الإمكانيات البشرية والمادية من أجل إدخال البهجة لأنصار الفريق». كما قال «لا يمكننا الحديث عن الإستقدامات بشكل علني، لأن هناك العديد من الأندية التي تنافسنا على إستقدام اللاعبين، لكن في البداية يجب أن نكلم المدرب بخصوص الإستقدامات، ونبدأ في التواصل، كل النجاح يجب بنائه بالعمل الجماعي وليس آشيو لوحده فقط، سأكذب عليكم إن قلت أنني سأقود الفريق للنجاحات بمفردي، سأتخذ قرارات بالتشاور مع عاشور جلول، والتي ستكون لصالح الفريق، يجب أن نبني إدارة قوية». وأكد قائلا «قررنا تنصيب عز الدين رحيم كمساعد مدرب، بالإضافة إلى مدرب الحراس قواوي، وإن شاء الله نكون عائلة واحدة، النجاح لن يكون الأسبوع القادم أو الشهر المقبل، لكن النجاح سيكون على كل المستويات، والبداية بمركز التكوين، وحتى إتحاد العاصمة يجب أن يكون لديها ملعبها، أعلم جيدا أنني سأتعرض لعراقيل، هناك بعض الأطراف التي لا تحبني، من يحب إتحاد العاصمة لا يمكن أن يكره العمل الذي يكون في صالح الفريق، ونحن بدورنا سنقدم كل ما بوسعنا من أجل أن يخرج الإتحاد من المرتبة التي يتواجد فيها».