يخوض المنتخب الوطني مواجهتين هامتين، في شهر أكتوبر المقبل، أمام النيجر، لحساب التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم.
وكان منتخب الوطني قد حقق انطلاقة موفقة في التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022، بعد أن فاز على جيبوتي في الجولة الأولى، قبل أن يتعادل أمام بوركينا فاسو في الجولة الثانية. ويسعى بطل أفريقيا في مناسبتين لحصد 6 نقاط من مواجهتي النيجر، وذلك بهدف دعم حظوظه في التأهل للدور الأخير والحاسم من التصفيات المونديالية. ويرصد التقرير التالي 3 إصلاحات مطلوبة في منتخب محاربي الصحراء قبل المواجهتين الحاسمتين أمام النيجر.
تدعيم دكة البدلاء
أظهرت مباراة بوركينا فاسو ضعف دكة بدلاء المنتخب، حيث فشل الثنائي حارس بلقبلة ونوفل خاسف في تقديم نفس المستويات التي كان يقدمها الثنائي سفيان فيغولي ورامي بن سبعيني. وأجمعت الجماهير الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي على ضرورة تقوية مركز الظهير بشكل خاص، في ظل المردود الضعيف الذي قدمه خاسف عند إقحامه في الشوط الثاني. ويملك المنتخب الوطني عددا كبيرا من المواهب المميزة من أصحاب الجنسية المزدوجة الذين ينشطون في مركز الظهير الأيسر، على غرار يانيس حماش نجم بوافيستا البرتغالي.
التحلي بالتركيز التام
غاب التركيز عن عدد كبير من اللاعبين خلال المواجهتين أمام جيبوتي وبوركينا فاسو وأضاع الخضر عدة فرص سهلة، خاصة خلال موقعة مراكش، مما حرمه من قطع خطوة كبيرة نحو الترشح للدور الحاسم والفاصل من التصفيات المونديالية. ويعتقد البعض أن الحرص الكبير على دعم سلسلة اللا خسارة أثر بشكل سلبي على تركيز المنتخب في فترة التوقف الدولي الأخيرة.
إستعادة الجاهزية البدنية
أجمعت الجماهير على أن الحضور البدني شكل نقطة الضعف الفادحة للمنتخب خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة. وبدا عدد كبير من النجوم بعيدين عن أفضل مستوياتهم البدنية، إما بسبب عدم لعبهم بانتظام خلال الموسم الحالي أو عدم انطلاق الدوريات التي يلعبون فيها. وعانى بطل أفريقيا من تراجع كبير في الجانب البدني خلال الشوط الثاني من مباراة بوركينا فاسو، وهو ما منعه من تقديم نفس المستويات التي أظهرها في الشوط الأول.