توفي أمس حارس المنتخب الوطني الأسبق. مهدي سرباح عن عمر ناهز 68 سنة بعد معاناته مع المرض. وتوفي سرباح بمقر سكناه بدرقانة في حدود منتصف نهار أمس. وكان المرحوم أحد صانعي ملحمة خيخون في مونديال 1982. ويعتبر مهدي سرباح من مواليد 3 جانفي 1953 بالعاصمة، حيث بدأ مشواره الرياضي مع اتحاد العاصمة ولعب مع النادي لعدة سنوات. بعدها انتقل عام 1972 للعب مع شبيبة القبائل إلى غاية عام 1980، ليصبح أحسن حارس مرمى على مستوى الجزائر، ونال مع الكناري البطولة الوطنية لأعوام 1977 و 1980 وكأس الجزائر عام 1977. وبعد مونديال إسبانيا عام 1982 تلقى دعوة من نادي مانيك مونريال الكندي ولعب له لمدة عام وشارك معه في بطولة أمريكا الشمالية. بعدها عاد إلى الجزائر وانضم إلى فريق رائد القبة، ولعب معه إلى غاية عام 1986، أين أنهى مشواره الكروي فيه. وتوّج معه عام 1981 بلقب البطولة الوطنية. إلى جانب ذلك، لعب المرحوم مع المنتخب الوطني لكرة القدم عدداً من المرات وكان هذا بين أعوام 1975 و1985 أهمها مونديال إسبانيا عام 1982. بالإضافة إلى كؤوس إفريقيا للأمم 1980 في نيجيريا ووصل للنهائي، 1982 في ليبيا، ثم سنة 1984 في كوت ديفوار. كما كانت له مشاركة في الألعاب الأولمبية عام 1980 التي جرت في موسكو. وفاز بميداليتين ذهبيتين في الألعاب المتوسطية في الجزائر عام 1975 وأيضاً في الألعاب الإفريقية عام 1978 في الجزائر.