يشارك المنتخب الوطني للرياضات الكروية «لعب طويل» بثمانية لاعبين من بينهم أربع سيدات في الطبعة الـ 39 من البطولة العالمية بإيطاليا، والتي انطلقت يوم أمس وتتواصل إلى غاية يوم 16 أكتوبر، بمشاركة حوالي 100 رياضي من 28 دولة. وسيكون موعد إيطاليا الأول من نوعه للمنتخب الوطني منذ 2020 بسبب التوقف الذي عاشه عقب المشاكل التي شهدتها الاتحادية وكذلك تفشي فيروس كورونا الذي عرقل الرياضة في العالم بأكمله. ومن أجل تحديد المنتخب الذي يشارك في إيطاليا، قامت المديرية الفنية الوطنية للاتحادية الجزائرية للرياضات الكروية بتنظيم العديد من التربصات الانتقائية.
وانتقل المنتخب الوطني نحو إيطاليا يوم الأحد، أي عقب انتهاء التربص التحضيري الذي جرى من 3 إلى 9 أكتوبر بالمركز الوطني للرياضات والتسلية بتيكجدة في البويرة. وكتبت الهيئة الفدرالية على موقعها الرسمي ‘’الخيار وقع على كريمة رحماني، نسيمة عيسيوي، لامية عيسيوي وسامية تولوم لدى السيدات ومصطفى زوبيدي، سيد أحمد بوفاتح، سمير بوزيد وعبد الكريم مخلوفي عند الرجال’’. يذكر أن اللعب الطويل الجزائري قد تحصل على ميداليتين برونزيتين فردي وزوجي خلال البطولة العالمية 2015 بكرواتيا. في سجل المنافسة التي تجرى كل سنتين، تتواجد إيطاليا في الريادة بمجموع 21 لقبا، أمام فرنسا بـ 11، سلوفينيا بـ 3، كرواتيا بـ 2 وموناكو بـ 1.