إندلعت في الساعات الماضية أزمة بين الاتحاد الجيبوتي لكرة القدم والاتحاد الإفريقي لكرة القدم، حول هوية البلد الذي سيستضيف مباراة المنتخب ضد نظيره الجزائري يوم 10 نوفمبر المقبل، ضمن الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال «قطر 2022». ونشر اتحاد الكرة في جيبوتي بياناً موجهاً للاتحاد الإفريقي للعبة يطلب فيه لعب مباراة الجزائر في المغرب، مثلما كان مقرراً في المرة الأولى، رغم أن «الكاف» كان قد وافق على تحويل اللقاء إلى مصر، وذلك بعد الاتفاق الذي حدث في المرة الأولى بين مسؤولي الرياضة في جيبوتي. وعبر مسؤولو الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن غضبهم من مراسلة اتحاد الكرة في جيبوتي كونها الثانية التي تحمل طلب تغيير مكان المباراة، حيث كان قد تم الأسبوع الماضي الاتفاق على تحويل هذه المواجهة إلى مصر، حتى أنه تم إبلاغ اتحاد الكرة الجزائري بذلك، ولم يتضح لحد اللحظة سبب التغير المفاجئ في موقف الاتحاد الجيبوتي لكرة القدم، إلا أن الاتحاد الافريقي للعبة قد قرر رفض الطلب وإبقاء زمان ومكان المباراة في الموعد المتفق عليه سلفاً، وهو يوم 10 نوفمبر المقبل وفي ملعب «الدفاع الجوي» في العاصمة المصرية القاهرة.وكان منتخب جيبوتي قد استضاف منتخبي النيجر وبوركينا فاسو لحساب فعاليات هذه المجموعة في مدينة مراكش المغربية، وهو حال بعض المنتخبات الأخرى في القارة السمراء، وذلك لعدم جاهزية ملاعبها لاحتضان المباريات الدولية.