أكد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم تلقيه يوم الخميس الماضي رسالة رسمية من رئيس الفيفا يبلغ فيها برغبته في زيارة المنطقة، موضحا بأن هذه الزيارة ستبدأ بزيارة فلسطين للقاء أسرة كرة القدم الفلسطينية والمستوى السياسي والمشاركة في أية أنشطة وفعاليات نقترحها، على أن يقوم رئيس الاتحاد الدولي بزيارة الكيان الصهيوني في اليوم التالي للمشاركة في فعاليات وأنشطة رياضية وعقد عدد من اللقاءات الرسمية. وأضاف الاتحاد الفسطيني عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك أنه «ومن باب الاحتياط قمنا بلفت نظر مساعدي رئيس الفيفا إلى ضرورة عدم مشاركته بأية أنشطة رياضية أو سياسية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما في ذلك القدس الشرقية. وفي الوقت الذي كانت تجري فيه الترتيبات على قدم وساق وصلت الاتحاد الفلسطيني معلومات تفيد بأن زيارة رئيس الاتحاد الدولي ستشمل المشاركة في افتتاح ما يدعى بـ«متحف التسامح»، المقام قسراً فوق مقبرة مأمن الله الإسلامية الأثرية في القدس، والتي تعود بتاريخها إلى القرن الحادي عشر، وبمشاركة عدد من المتصهينين وعلى رأسهم مجموعة من رموز الإدارة الأمريكية السابقة، مما يتناقض مع القيم والمبادئ المنصوص عليها في النظام الأساسي للفيفا.