عاد، جمال بلماضي، ليكشف تفاصيل مثيرة عن قضية، أندي ديلور، الذي كان قد طلب إعفاءه من اللعب للخضر لسنة كاملة بغية التركيز على ناديه ومنافسة الثنائي كاسبر دولبيرغ وأمين غويري في التشكيلة الأساسية، ووصف بلماضي خلال تصريحات لإذاعة «آر. آم. سي» الفرنسية هذا القرار بنكتة العام، مشيراً إلى أن هذا اللاعب لن يعود للخضر خلال فترته التدريبية، منتقداً في الوقت ذاته مقدم الحصة، جيروم روثن، الذي كان يرى أن الكوتش لم يحترم ديلور.وقال بلماضي «لقد قلت ما يجب قوله عن قضية ديلور في الندوة الصحفية التي سبقت مباراة النيجر، قرار هذا اللاعب لا يخصّ بلماضي فقط، بل كان يمكن أن يُزعزع استقرار المجموعة»، وتابع «لقد قلت كلمة بكلمة ما قاله لي ديلور، كنت أود أن يقول ما قاله للصحافة الجزائرية والجماهير التي رحبت به، والشيء الغريب أنه لم يقبل المنافسة في المنتخب، في وقت قبلها مع نيس، طبعاً هذا غير مقبول تجاه الجزائر كبلد وشعب ومنتخب»، قبل أن يترك الانطباع بأن قصة ديلور انتهت معه ردا على سؤال بهذا الخصوص «لن أبقى إلى الأبد مدربا للمنتخب الجزائري..»، ما يعني بأن عودة ديلور لن تحدث إلا مع مدرب آخر.وأردف «ديلور كان يريد لعب المونديال مباشرة وهذا ما لن أقبله، لدي مجموعة تُضحي في إفريقيا تحت 40 درجة حرارة من أجل بلوغ كأس العالم، ولا أحد سيقبل أن يأتي أحدهم كالعريس للمشاركة في المونديال دون أن يفعل شيئا، هذه نكتة العام»، وأشار بلماضي إلى أن «أندي ديلور لعب 11 مباراة وبدأ 4 مرات أساسياً في المنتخب، وفي أغلب الأحيان ألعب بمهاجم ولدينا 3 مهاجمين، نحن من قدمنا خدمة لأندي ديلور من أجل المشاركة في أمم إفريقيا والفوز بها، وليس كما يقول جيروم روثن».من جهة أخرى، أكد بلماضي أن إسلام سليماني رفض عرضاً من نادي نيس بسبب اشتراط إدارة الأخير تنازله عن اللعب في كأس أمم إفريقيا، في وقت وافق ديلور على العرض، حيث قال «إسلام سليماني رفض عرضاً من المدير الرياضي لنادي نيس فرونيي بسبب الشرط الذي فرضوه على ديلور، وأرى أن ما يقوم به هذا النادي شيء مقرف، كيف تمنع لاعبيك من تمثيل منتخباتهم الوطنية».