انتهى معسكر الخضر على وقع فوزين كبيرين على منتخب النيجر ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال «قطر 2022»، حيث كان الأول ضمن الجولة الثالثة 6-1 بملعب «مصطفى تشاكر»، ثم 4-0، يوم الثلاثاء، في العاصمة نيامي لحساب الجولة الرابعة.ويتصدر المنتخب الوطني حالياً المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط وهو نفس رصيد منتخب بوركينافاسو، لكن مع تفوق «الخضر» في فارق الأهداف +13، مقابل +8 لمنتخب «الخيول»، وفي مجموعة تضم كذلك منتخب جيبوتي.
قوة هجومية ضاربة
وحصد منتخب الجزائر خلال هذا المعسكر العديد من المكاسب، وأولها تأكيد القوة الهجومية التي تتمتع بها تشكيلة المدير الفني جمال بلماضي، بعد تسجيل 10 أهداف في المباراتين، خاصة مع توفر الكثير من الخيارات، يتقدمها الرباعي رياض محرز، يوسف بلايلي وبغداد بونجاح وكذلك إسلام سليماني.
سليماني يدخل التاريخ
وشهد هذا المعسكر دخول مهاجم ليون الفرنسي، إسلام سليماني، تاريخ الكرة الجزائرية بحيث كان بتسجيله لهدفين في لقاء الذهاب أمام النيجر قد أصبح الهداف التاريخي لمنتخب «المحاربين» برصيد 37 هدفاً، متفوقاً على النجم السابق عبد الحفيظ تاسفاوت الذي سجل 36 هدفاً، وفي رقم صمد منذ عام 2002.
إكتشاف بدائل في المستوى
وسمح هذا الموعد للمدرب بلماضي بتجريب لاعبين جددوا أبلوا البلاء الحسن في المباراتين، على غرار الثنائي أدم زرقان والمهاجم محمد الأمين عمورة، إضافة إلى الظهير الأيسر محمد فارس، الذي عوض في المباراتين المصاب رامي بن سبعيني، وهو ما سيتيح لمدرب قطر السابق الاعتماد على أحد تلك الأسماء وقت الحاجة في الاستحقاقات المقبلة.
فوز خارج الديار
كما أن الفوز المحقق في نيامي جعل أبطال أفريقيا يعودون إلى تحقيق الانتصارات خارج الديار، بعد 3 تعادلات متتالية كانت ضد زيمبابوي في هراري 2-2، ثم زامبيا 3-3 وأخيراً بوركينافاسو 1-1 في المغرب، جعل الشك يتملك الجماهير الجزائرية حول قدرة هذا المنتخب في صمود خارج الديار في المواعيد الحاسمة.