لا يزال مدرب شباب بلوزداد، ماركوس باكيتا، غير مرغوب فيه في محيط الفريق، وذلك رغم الفوز الخامس على التوالي الذي حققه على حساب اتحاد الجزائر، وذلك بسبب غياب طريقة لعب واضحة، والفوضى العارمة التي تميز بها وسط الميدان بشقيه الدفاعي والهجومي، وسوء توظيف اللاعبين في سيناريو يتكرر أسبوعيا، من دون حفظ للدروس من الطاقم الفني الذي أصبح يثير المخاوف، خاصة مع اقتراب موعد دور المجموعات من رابطة الأبطال الإفريقية، حيث تدفع الأخطاء كاش ولا يمكن تعويضها، مثلما هو الحال في البطولة الوطنية، ولو أن هذا لا يبدو أمرا مُقلقا بالنسبة للتقني البرازيلي الذي يؤكد بأن النتيجة هي الأهم في نهاية المطاف.