سيكون ممثلا الكرة الجزائرية في منافسة رابطة أبطال إفريقيا لكرة القدم، شباب بلوزداد ووفاق سطيف، على موعد هام في مستهل مرحلة المجموعات المقررة يومي الجمعة والسبت، عندما يحطان الرحال بتونس لملاقاة النجم الساحلي وغينيا لمواجهة حورويا كوناكري، على التوالي.
وعن المجموعة الثالثة، يواجه شباب بلوزداد، بطل الجزائر في الموسمين الأخيرين والمنتشي باللقب الشتوي، النجم الساحلي التونسي، الذي يضم أربعة لاعبين جزائريين وهم، حسين بن عيادة، يوسف لعوافي، إلياس بن يوسف وزين الدين بوتمان. وتسعى تشكيلة العقيبة، المقصات من ربع نهائي الطبعة الماضية على يد الترجي التونسي بركلات الترجيح 3 مقابل 2 بعد الفوز ذهابا بهدفين لصفر والهزيمة إيابا بذات النتيجة إلى تسجيل بداية موفقة هذه المرة، أمام منافس متعود على المشاركة في مثل هذه المنافسات الكبرى. غير أن أوضاع النجم لا تبشر بالخير، بما أنه يحتل، في البطولة المحلية، الصف السادس وما قبل الأخير ضمن مجموعته، مكتفيا بحصد 7 نقاط خلال سبع لقاءات، رغم امتلاكه لمدرب كبير، ويتعلق الأمر بالفرنسي روجي لومير، الذي سبق له الإشراف على نادي شباب قسنطينة خلال موسم 2012-2013. ويأمل الشباب في الاستفادة من الديناميكية التي يوجد عليها، مستغلا في نفس الوقت الامكانيات التي يتمتع بها، من أجل العودة إلى الجزائر بنتيجة ايجابية، سيما وأن منافسة رابطة أبطال إفريقيا باتت تشكل هدفا رئيسيا للنادي العاصمي. وفي اللقاء الآخر عن المجموعة الثالثة، يستضيف الترجي الرياضي التونسي، منشط نصف نهائي الطبعة السابقة، نادي جوانينغ البوتسواني. ويعول فريق باب السويقة، بمعية الدوليين الجزائريين عبد القادر بدران، إلياس شتي ومحمد أمين توغاي، والمرشح بالفوز في هذا اللقاء، اللعب على اللقب القاري. من جهته، يسجل وفاق سطيف عودته إلى المنافسة القارية القوية، بعد مشاركته في كأس الكونفدرالية الموسم الماضي، حيث تكون البداية مع أحد الفرق الكبرى في القارة وهو حورويا كوناكري الغيني، في اللقاء الذي يدخل ضمن المجموعة الثانية.
وبعد الخسارة أمام اتحاد العاصمة في البطولة الوطنية بهدف لصفر إثر ضربة جزاء أثار الجدل الكثير، بات الوفاق السطايفي أمام حتمية تقديم أحسن ما لديه أمام منافس سجل تاسع فوز له على التوالي في البطولة الغينية، وهو ما سمح له بتعزيز صدارته بمجموع 35 نقطة وبفارق ثماني خطوات عن ملاحقه نادي ميلو. وفي اللقاء الآخر عن هذه الجولة، سيكون الرجاء البيضاوي المغربي، المتوج بكأس الكونفدرالية في النسخة السابقة، أمام فرصة مواتية لحصد أول فوز له عندما يستقبل آمازولو الجنوب إفريقي. يجدر الذكر أن صاحبي المركزين الأول والثاني عن كل مجموعة يتأهلان للدور ربع النهائي.