أصبح الجمهور الوهراني حديث العام والخاص منذ انطلاقة الطبعة الـ 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي انطلقت السبت الماضي، فلا تكاد تشاهد مقعدا شاغرا داخل القاعات التي تحتضن مختلف المنافسات والرياضات، فالشغف كبير، والرغبة أكبر في أن تكون هذه النسخة هي الأفضل والأنجح على مرّ التاريخ، وهو ما يفسر عدد المتوافدين على المنشآت من كل حدب وصوب، وبالآلاف، ومنهم من ظل لساعات طويلة وهو ينتظر فتح الأبواب حتى يضمن له مكانا يسمح له بالوقوف وتشجيع مختلف الرياضيين الجزائريين، والبعض الآخر لم يكونوا محظوظين للولوج إلى القاعات والملاعب بسبب امتلائها عن آخرها.