يُواجه اللاعب الدولي الجزائري أحمد توبة هذه الأيّام، خطر عقوبة الاتحاد الدولي لِكرة القدم. ويرتبط المدافع توبة البالغ من العمر 24 سنة مع نادي فالفيك الهولندي بِعقدٍ، بدأت مدّته في صيف 2020 وتنقضي في الفصل ذاته من عام 2023. ورفعت إدارة نادي فالفيك الهولندي شكوى إلى «الفيفا»، بعد إصرار لاعبها أحمد توبة على الرّحيل هذه الصائفة مجّانا. ويرغب أحمد توبة في تغيير الأجواء نحو تركيا، حيث استلم هناك عرضَين من ناديَي باشاك شهير وقونيا سبور. هذا ويُريد المدافع توبة الاستفادة من بند يتضمّنه العقد، يسمح له بِالرّحيل عن نادي فالفيك هذه الصّائفة مجّانا. لكن إدارة الفريق الهولندي ردّت سلبا وبِشدّة، ونفت وجود هذا البند. واشترطت على مدافع «الخضر» دفع مبلغ 2.5 مليون أورو، إن أراد تغيير الأجواء. وذلك وفقا لِما نشره صحفي تركي عبر تغريدة له في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الثلاثاء. وفي سياق متصل كشفت جريدة «أقسام» التركية، بأن الدولي الجزائري، أحمد توبة، منح موافقة مبدئية لنادي باشاك شهير التركي للالتحاق بصفوفه. ولا يزال توبة مرتبطا بعقد مع نادي فالفيك الهولندي، حتى 2023، ولكن هذا الأخير ينوي بيعه خلال الميركاتو الحالي، تفاديا لرحيله دون مقابل السنة القادمة. وكشفت صحيفة «أقسام» عن حسم توبة لمفاوضاته مع ممثلي باشاك شهير سبور، حيث اقتنع بالعرض المادي المُقدم له، كما تحصل على ضمانات باللعب من طرف المدرب إيمري بيلوزوغلو، الذي أصر على ضرورة استقدام اللاعب. ووفقا لذات المصدر، فإن كل شيء محسوم مع المدافع المحوري، والذي يمتلك القدرة على اللعب كظهير أيسر أيضا، ويُفترض أن يتم توقيع العقود في الأيام القليلة القادمة، بعدما يتوجه اللاعب لتركيا. ويتواجد نجم محاربي الصحراء، في الجزائر حاليا، حيث شارك في حفل افتتاح دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط. ويبدو الخيار الذي قام به توبة مُفاجئا، نوعا ما خاصة، وأنه سبق وأن منح موافقته لتولوز الفرنسي، قبل أن يبدي طموحا في الانتقال لفريق ينشط في مُنافسة أوروبية، ولكن المُقترح التركي يبدو بأنه كان الأكثر إقناعا بالنسبة له.