تحدث، الإيطالي دافيد تيزانو أول أمس، عن سيرورة منافسة دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران. وقال رئيس اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية «أنا سعيد للغاية، كل شيء يسير بوتيرة جيدة، البرنامج يسر لحد الآن بشكل رائع ويتماشى والمستوى الأولمبي». وأردف «المطار، الملعب وقصر الرياضات وحتى القرية الرياضية كل شيء رائع». وختم تيزانو «الشيء المهم جدا، هو حفاوة الاستقبال وحرارة الأفراد وترحابهم، هذا أمر جد إيجابي بالنسبة للمشاركين من الإناث والذكور، لأن في إيطاليا وأوروبا ودول المتوسط فيروس كورونا شكل وضعا دراماتيكيا، افتقر فيها الرياضيون للجمهور، أما في وهران فالكل حاضر خلال حفل تسليم الميداليات، أشكر جزيل الشكر كل الشعب الجزائري. ويُعد الجمهور الوهراني المدعم بضيوف الباهية من مختلف الولايات وحتى من المهجر، أحد أهم المفاجآت السارة في النسخة الـ19 . وتصنع الجماهير الحدث في هذه التظاهرة عبر ملئها أغلب القاعات الرياضية وفي مختلف الألعاب، حتى تلك التي لا تتمتع بالشعبية الكبيرة في البلاد، مثل تنس الطاولة وريشة الطائرة وغيرها، لكن ذلك لم يمنعها من تقديم لوحات مميزة عبر المدرجات. وأظهرت الجماهير روحها الرياضية العالية، ليس فقط عبر مساندة الرياضيين الجزائريين، بل أيضاً في مساندة الوفود العربية المشاركة في هذه الدورة، وهذا منذ حفل الافتتاح في ملعب وهران الأولمبي، مثلما كان الحال مع الوفد المغربي، وحتى في مباراة كرة القدم التي شهدت خسارة الخضر أمام أسود الأطلس. ولم تتردد الجماهير بحماستها الكبيرة في مساندة الرياضيين المصريين. كما نال الوفد التونسي نصيبه من المساندة.