-
ـ نيجيريا من كبار القارة ومنتخب غينيا اختبار مهم لنا
-
ـ هناك لاعبين جدد سيتدعم بهم المنتخب مستقبلاً
-
ـ مبولحيأسطورةوعدماستدعائهلايعنيإبعادهنهائيا
-
ـ على مزدوجي الجنسية تغيير جنسيتهم الرياضية أولا
-
ـ بلوغ بونجاح للـ 31 سنة ليس معيارا لإبعاده من المنتخب
-
ـ لست مطالبا بنفي الإشاعات وهذا ما يرضي بعض الأطراف
كشف الناخب الوطني، جمال بلماضي، خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس، بمركز تحضير المنتخبات الوطنية في سيدي موسى، قبل انطلاق التربص، عن الأهداف التي سطرها من مواجهة منتخبي غينيا ونيجيريا وديا، يومي 23 و27 سبتمبر بملعب ميلود هدفي في وهران.
وأوضح بلماضي أن أهمية مواجهة منافسين من نفس القارة الإفريقية سيمنح لاعبي المنتخب الوطني التجربة الكافية استعدادا للاستحقاقات الصعبة القادمة، خاصة المباريات التصفوية المؤهلة إلى «كان» 2025 ومونديال 2026. وقال «هدفنا من برمجة مباراتين وديتين مع منتخبات من نفس قارتنا، منتخبي غينيا ونيجيريا، هو التطور وإعطاء الفرصة لبعض اللاعبين على اللعب في ظروف مختلفة وخاصة لا نجدها إلا في قارتنا، وذلك من أجل الحصول على الخبرة في مثل هذا المستوى الدولي، استعدادا للاستحقاقات الرسمية التي تنتظرنا في المستقبل وخاصة خلال سنة 2024 التي ستشهد مباريات صعبة في التصفيات». وأضاف «نريد أن نستغل جيدا هذا الموعد الدولي، سبق لنا أن درسنا طريقة لعب منتخب غينيا في 2019 وطالما كانت المواجهات أمامه تتسم بالندية، نحن نريد أن نواجه صعوبات أن نلعب مباريات صعبة تشبه الظروف التي نجدها في إفريقيا حتى نطور من مستوياتنا ونكون في الاستعداد في المواعيد الرسمية». وتحدث جمال بلماضي عن سرّ اختيار غينيا ونيجيريا لمواجهتهما ودياً، وقال «منتخب غينيا تطور كثيراً عن ذلك الذي لعبنا ضده في الدور الثاني لكأس أفريقيا 2019، سيكون لقاء رائعاً أمام مدرب ولاعبين أعرفهم جيداً، وهو حال منتخب نيجيريا الغني عن التعريف، ويعتبر من أفضل 5 منتخبات في أفريقيا».
كل ما قيل عن ودية البرازيل مجرد إشاعات
من جهة ثانية، أكد المدرب الوطني، جمال بلماضي، أنه لم يرفض بأي شكل من الأشكال مواجهة منتخب البرازيل وديا، مثلما تحاول بعض المنابر الترويج له، بحسبه. وقال «لم أرفض مواجهة منتخب البرازيل وديا. هذه مجرد إشاعات. لم يكن هناك أي شيء رسمي حول هذه المباراة، وأنا أرحب بمثل هذه اللقاءات القوية ولست ضد الفكرة». وعلى العكس، تفاجأ بلماضي من سلوك الاتحاد الغاني لكرة القدم الذي اعتذر عن مواجهة المنتخب الوطني في آخر لحظة بعد أن أعطى موافقته. وقال: «مثلما سبق أن قلت كل ما قيل عن قضية البرازيل ليس له أساس من الصحة، أما منتخب غانا فلم نفهم سبب اعتذار اتحاده عن مواجهتنا بعدما اتفقنا معه على كل الأمور، تصرفهم ليس مقبولا، خاصة أنها المناسبة الثانية التي ينتهجون بها نفس الطريقة». ورد بلماضي على إشاعات رفضه اللعب أمام المنتخب البرازيلي هذا الشهر، بقوله «لم نقل أي شيء، كذلك البرازيل لم تقم بأي خطوة لأجل ذلك، لقد ظهرت الإشاعة فجأة، أظن أن مثل هذه الأخبار تفيد البعض كما تؤلم آخرين بكل بساطة». وعن سبب عدم مواجهة منتخبات أوروبية في نافذة فيفا لشهر سبتمبر، قال بلماضي «تكون هناك مباريات ضد منتخبات أوروبية في تاريخ فيفا القادم، لكن يبقى الأهم أن نكون جاهزين لكأس أمم أفريقيا القادمة».
مريزيق تطور مستواه واستدعاؤه مستحق
وكشف بلماضي عن سرّ استدعائه للاعب شباب بلوزداد، حسام الدين مريزيق، قائلاً «تابعت عن كثب تطور هذا اللاعب منذ عام 2019، وأول مبارياته مع شباب بلوزداد، ولم تفاجئني المستويات التي قدمها في منافسات بطولة كأس العرب». ولمّح جمال بلماضي إلى نهاية المسيرة الدولية للاعب ياسين براهيمي، رغم كل ما يقدمه اللاعب في الدوري القطري مع الغرافة، إذ قال «لا أستطيع القول إن ياسين براهيمي له مستقبل مع المنتخب الوطني في الوقت الحالي، لكني أريد رؤية لاعبين آخرين». وحول بغداد بونجاح مهاجم السد القطري قال «لا يمكن القول إن مسيرة بونجاح مع منتخب الجزائر انتهت فقط لكونه بلغ من العمر 31 عاماً، هذا ليس معياراً، فمهاجم المنتخب الفرنسي، كريم بنزيمة يبلغ من العمر 35 عاماً محرز كذلك 31 سنة. هل يعني أن نرسلهم إلى دار العجزة». وغاب سعيد بن رحمة نجم فريق وست هام يونايتد الإنجليزي عن قائمة المنتخب الجزائري، وهو ما خلق كذلك جدلاً في الشارع الرياضي المحلي، ورد بلماضي على ذلك «لا يُمكنني دعوة 30 لاعباً، إنه مجرد خيار». كما تحدث منشط الندوة الصحفية عن الأسباب وراء استبعاد رايس وهاب مبولحي وقال بلماضي في حديثه «رايس وهاب مبولحي أسطورة المنتخب الوطني وأفضل حارس في تاريخ الجزائر». وتابع حديثه قائلا «عدم استدعائه راجع إلى لياقته البدنية حاليا»، ليختتم بلماضي حديثه قائلا «ليست النهاية بالنسبة لمبولحي وسأعتمد عليه مستقبلا في حال إسترجاعه للياقته البدنية».
بن طالب يحب الجزائر وهو مطالب بأن يظهر ما انتظره منه
كما دافع الناخب الوطني، جمال بلماضي، عن قرار إعادة متوسط ميدان نادي أنجي الفرنسي، نبيل بن طالب، من جديد إلى صفوف المنتخب الوطني، معتبرا أنه بحاجة إلى لاعب بمواصفاته في وسط الميدان. وكال بلماضي المديح للاعب السابق لتوتنهام الإنجليزي، مؤكدا أنه يستحق فرصة أخرى لإثبات إمكانياته بعد المرحلة الصعبة التي مر بها بسبب لعنة الإصابات التي تعرض لها تارة أخرى. وفي ذات الصدد، قال بلماضي «بن طالب لديه 27 سنة فقط، لقد ضيّع الكثير من الوقت وفي 7 سنوات لم يظهر بمستواه الحقيقي»، مضيفا: «لقد عاد من جديد إلى المستوى العالي وهو قادر على تقديم الإضافة للمنتخب الوطني وهو يملك الرغبة في ذلك»، في نفس السياق، أوضح المدرب الوطني أنه لا يزال يبحث عن لاعب ارتكاز في وسط الميدان، معتبرا أن بن طالب يملك المواصفات التي تؤهله لتولي هذا الدور مع المنتخب الوطني. وأضاف بلماضي أن المباراتين الوديتين أمام غينيا ونيجيريا ستكونان فرصة لنبيل بن طالب لإثبات أحقيته في العودة من جديد إلى التشكيلة الوطنية، قائلا «سنراه في المباراتين الوديتين وسنقرر على ضوئهما إن كنا سنعتمد عليه مستقبلا».
لم أعاقب ديلور ولو تأهلنا للمونديال لمأكن لأستدعيه
ورد جمال بلماضي، على منتقديه بخصوص إعادة استدعائه لنجم نادي نيس الفرنسي، آندي ديلور، لصفوف «الخضر»، رغم تصريحه في وقت سابق أن ديلور لن يعود إلى المنتخب الجزائري ما دام مدربًا لمنتخب الجزائر. وأكد بلماضي أنه لم يسلط أي عقوبة على مهاجم نيس كما يظن بعضهم، بل أن الأخير هو من قرر «معاقبة نفسه». وكان بلماضي قد استبعد ديلور من صفوف المنتخب الجزائري شهر أكتوبر عام 2021، عندما طلب منه مهاجم نيس فترة «راحة دولية» وإعفاءه من المشاركة في كأس أمم أفريقيا بالكاميرون بداية عام 2022، قبل أن تتغير المعطيات بعد أن تحدث ديلور مع بلماضي، لتنتهي المشكلة باعتذار تقدم به المهاجم للشعب الجزائري. وقال المدرب الوطني خلال المؤتمر الصحفي بخصوص قضية ديلور «لا أعرف ما إذا كانت هذه نهاية عقوبة؛ لأن ديلور هو من طلب إعفاءه مؤقتًا من اللعب مع المنتخب الجزائري»، مضيفًا: «البعض يفعل ذلك عن قصد. بعض المحللين يقومون بذلك لإثارة الشك». قبل أن يوجه بلماضي رسالة قوية لهؤلاء المحللين بالقول «أود أن يركز هؤلاء المحللين قليلاً على الدوري الجزائري ويتركوا المنتخب، أتمنى أن يجعل كل هؤلاء المحللين الدوري الجزائري أفضل»، وزاد «إنه لأمر مخزٍ أن نتحدث عن مشكلة ديلور مرة أخرى، سوف ينضم إلينا وليس من الإيجابي التحدث عنها في هذا الوقت بالذات». وعن تغيير رأيه بخصوص ديلور، صرح «لماذا غيّرت رأيي بشأن ديلور، أنا لم أدن أي شخص»، مضيفًا «لقد قمت سابقًا بإعادة لاعبين قاموا ببعض الأشياء أيضًا. لا أحد يحتكر الوطنية، ولم أغلق الباب في وجه أحد»، قبل أن يحسم: «لعلمكم كنت قد خططت للذهاب إلى كأس العالم والمغادرة بعدها، وكان من الممكن لخليفتي إعادة ديلور».
إسألوا مزدوجي الجنسية إن كانوا يريدون الإنضمام إلى المنتخب
وتحدث منشط الندوة الصحفية بصراحة كبيرة هذه المرة عن اللاعبين مزدوجي الجنسية، وفي مقدمتهم ياسين عدلي وحسام عوار، إذ كان يتوقع حضورهما في معسكر الشهر الجاري قبل أن يغيبا، وتقمص مدرب «الخضر» ثوب المدافع عن نفسه بخصوص اتهامات «تجاهله» لهذا الملف، وقال «البعض يقول إن المدرب لم يذهب للتحدث مع اللاعبين مزدوجي الجنسية». وأضاف «مثل هذا الأمر يحدث إذا كان هؤلاء اللاعبون يمتلكون الجودة العالية، وإذا كنا مقتنعين بهم، وهل سيكون لهم تأثير على المنتخب مثل سفيان فيغولي ورياض محرز مثلًا»، وأردف «على الصحفيين الاتصال بهؤلاء اللاعبين ومعرفة ما إذا كان المدرب قد اتصل بهم أو اقترب منهم، وستعرفون بشكل خاص ما إذا كانوا يريدون الانضمام إلى المنتخب الجزائري».
أرفع القبعة لصرامة حاليلوزيتش
واستشهد بلماضي بموقف المدير الفني السابق للمنتخب المغربي، وحيد حاليلوزيتش، مع اللاعبين مزدوجي الجنسية، وقال «أرفع قبعتي إلى وحيد حاليلوزيتش، الذي للأسف لن يذهب للمشاركة في كأس العالم رغم أنه يستحق ذلك.. لقد أغلق ملف اللاعب براهيم دياز خلال 4 ثوانٍ بسؤاله إن أراد اللعب مع المنتخب المغربي أم لا، أما نحن فما زلنا نتحدث عن الأمر في كل مرة». وترك بلماضي الانطباع بأنه يحمي اللاعبين الذين تحدث إليهم من رد فعل الجماهير، وأبرز تدخل عائلاتهم، وصرح بهذا الشأن «إذا لم يكن لآبائهم تأثير فيهم فماذا سيفعل المدرب؟»، وأردف «ليس من مصلحتي الكشف عن التفاصيل. ستكون هناك ردود فعل وما إلى ذلك»، وأضاف «ربما لا يكون اللاعب جاهزًا اليوم وسيكون جاهزًا بعمر الـ23 عامًا، ويمنح بعد ذلك الكثير للمنتخب الجزائري ولمدة 10 سنوات». وزاد «أهم شيء بالنسبة لي هو ما إذا كان المدرب مصممًا تمامًا على ضم هؤلاء اللاعبين..الجواب نعم، بل وأكثر من ذلك.. «، في إشارة إلى عدم وقوفه حجر عثرة، بسبب صرامته في هذا الملف، في وجه انضمام بعض اللاعبين مزدوجي الجنسية، وأكد: «السؤال واضح وسأجيب بوضوح، نعم وطوال 4 سنوات اتصلت بهؤلاء اللاعبين أكثر من مرة». كما وجّه مدرب المنتخب الوطني رسالة لنجم مانشستر سيتي الإنجليزي، رياض محرز، بخصوص وضعيته الصعبة مع النادي السماوي هذا الموسم، وعدم مشاركته بانتظام وعجزه عن تكرار الإنجازات والأرقام التي سجلها الموسم الماضي، عندما تصدر قائمة هدافي السيتي، معترفًا بالمقابل بتأثر محرز بما يحدث له حاليًا في انجلترا. وقال بلماضي «محرز قادر على تقديم الكثير. هو يدرك جيّدًا أنه لم يكن في مستوى التطلعات مع المنتخب الجزائري في الفترة الماضية»، قبل أن يبرز رغبته القوية في المشاركة بمعسكر المنتخب الوطني على عكس ما تم الترويج له في الفترة الأخيرة، وصرح «رياض محرز أصّر على المشاركة في المعسكر لأن ذلك يمثل بالنسبة له جرعة أكسجين» وأكد بلماضي أن مشاركة رياض محرز في معسكر «الخضر» سيمنح له فرصة شحن بطارياته ورفع معنوياته، خاصة لإدراكه جيّدًا بأنه سيحصل على دعم الجهاز الفني وزملائه وهذا مهم من الناحية النفسية، تبعًا للوضعية التي يمر بها. وتابع «محرز كان مذهلًا العام الماضي، لقد سجل 24 هدفًا»، وأردف «صحيح أنه يعاني هذا الموسم ولم يرق إلى مستوى التطلعات مع فريقه، لكنه يملك القدرة على تغيير الوضع»، مضيفًا «إنه يريد العودة إلى المنتخب الآن والمشاركة في هذا المعسكر، وليس من مصلحتنا أن نزيد من متاعبه. علينا دعمه».