دق أنصار مولودية وهران ناقوس الخطر بشأن الوضعية الكارثية التي يعيشها النادي الرمز منذ بداية الموسم الحالي، وطبعا ما هي إلا إمتداد لما عايشه الفريق خلال العقدين الأخيرين من تدهور في النتائج بفعل سوء تسيير والذي زاد سوءا مع هذا الموسم خاصة بعد انسحاب جميع ممولي النادي الذين رافقوه خلال المواسم السابقة. وبتعادله أول أمس على ميدانه أمام أولمبي الشلف يكون النادي الأحمر والأبيض قد أدرك رابع جولات الرابطة الأولى دون إنتصار أو بـ «Zéro Victoire»، سواء في ميدانه أو خارجه، حيث إنهزم الحمراوة في خرجتين وتعادلوا في مباراتين بملعب الشهيد زبانة ليحصدوا نقطتين من اصل 12 نقطة ممكنة. وهي وضعية تنذر بالخطر وبمستقبل غامض ينتظر الحمراوة في آخر الموسم، إن بقيت دار لقمان على حالها وطبعا هي مرشحة للبقاء كذلك، إن لم تتدخل السلطات الولائية وتنقذ ما يمكن إنقاذه، حتى لا يتكرر سيناريو السقوط مجددا، لأن المؤشرات والبوادر الحالية كلها توحي إلى حدوث ذلك، وكما يقول مثلنا الشعبي الجزائري «العام يبان من خريفه».