كشفت بطولة أفريقيا للاعبين المحليين عن بروز نجم جزائري جديد، حيث فرض المهاجم أيمن محيوس، صاحب الـ 25 عاماً، نفسه بطلاً لهذه المسابقة القارية، بفضل أهدافه الكثيرة طوال المنافسات مع محاربي الصحراء.
وسجل المهاجم الجزائري نقاطاً عديدة في سباق المنافسة على مكان في قائمة المدرب جمال بلماضي، وهي نقاط تُعادل قيمتها الأهداف التي سجلها في البطولة وقادت منتخب الخضر إلى النهائي، فخلال البطولة سجل المنتخب الجزائري 9 أهداف، منها 5 بفضل نجم هجومه محيوس.
وظهر محيوس في ثوب المهاجم المتكامل، فهو قوي في الكرات العالية ويكسب الصراعات البدنية القوية، كما أنّه يملك مخزوناً فنياً رائعاً ساعده على التهديف في لقاء نصف النهائي، حيث كان هدفه الأول في المباراة مميزاً ويكشف عن مهارات عالية. ويقود محيوس ترتيب الهدافين، برصيد خمسة أهداف، بعدما سجل في أربع مباريات من مجموع 5 مواجهات خاضها منتخب الجزائر، وكانت كل أهدافه حاسمة، خاصة في ربع النهائي عندما سجل هدف اللقاء الوحيد في مرمى ساحل العاج، من ركلة جزاء. وخلال الدور الأول، سجل هدفين، فمكن المنتخب الوطني المحلي من الفوز في المناسبتين بهدف مقابل صفر. وسلط مهاجم اتحاد العاصمة، ضغطاً قوياً على المدرب جمال بلماضي، الذي سيكون مجبراً على دعوته في المعسكر القادم، تكريماً له على مستواه البطولي خلال المنافسات، ودوره الكبير في نجاح منتخب الجزائر في كسب التحدي الكبير.
ولن تكون الدعوة من أجل التكريم فقط، بل سيكون منافساً قوياً لكل من إسلام سليماني وبغداد بونجاح وأندي ديلور، وبقية نجوم المنتخب الأول، ذلك أن ما أظهره من مهارات طوال البطولة، يجعله مرشحاً لقيادة هجوم الخضر، حيث سيكون قادراً على تسجيل المزيد من الأهداف، بحضور نجوم مثل يوسف بلايلي ورياض محرز.