كشف وزير الشباب والرياضة، السيد عبد الرزاق سبقاق، رضاه التام لما قدمه الناخب الوطني مجيد بوقرة ولاعبيه في «الشان» إلى حد الآن، مؤكدا أن الملاعب التي تستضيف ذات المنافسة، على غرار «نيلسون مانديلا» ببراقي، تشجع الفريق على تقديم المزيد للجمهور الجزائري، الذي يبحث عن كل ما هو جميل. قال المسؤول الأول عن القطاع في تصريح للصحافة الوطنية، عن خطوة جمهور ملعب «نيلسون مانديلا» اتجاه الأسطورة رابح ماجر «عتبر خطأ التصفير على ماجر… والجمهور أثبت أنه صحح خطأه بطريقته الخاصة». كما أردف «من فضلكم، لا تسألوني عن الأرضيات والمنشآت، لأننا تقدمنا فيها، الإرادة السياسية موجودة وكل المنشآت أكد بأنها بنيت بسواعد جزائرية»، مبرزا في الوقت نفسه: «أنا أرى أن المنتخب الوطني قادر على الفوز «الشان» الإفريقي، لأن بصراحة.. الأداء أصبح في تحسن مستمر». ورفعت مجموعة من عشاق المنتخب الوطني «تيفو» كبيرة تحيي به ماجر، عند الدقيقة 11 من المباراة، في إشارة إلى الرقم 11 الذي كان يحمله مع المنتخب الجزائري طوال فترة خوضه المنافسات مع «محاربي الصحراء». واختارت الجماهير التي تضامنت مع ماجر، صورة له وهو بقميص ناديه السابق بورتو البرتغالي، وخلال احتفاله بهدفه التاريخي بعقب القدم، الذي سجله في نهائي بطولة أبطال أوروبا لكرة القدم 1987 أمام بايرن ميونخ الألماني في العاصمة النمساوية فيينا، ليكون منذ ذلك الوقت، وإلى حد الآن، الجزائري الوحيد الذي توج بهذا اللقب. جاء التضامن مع ماجر، بعد الصافرات التي تلقاها من مجموعة جماهير، خلال اللقاء الذي لعب الثلاثاء الماضي، أمام إثيوبيا، ضمن الجولة الثانية من هذا العرس القاري، وهو ما لقي تباينا في الآراء.