دخل لاعبو مولودية وهران في إضراب مفتوح بداية من نهار أمس أين قاطعوا الحصة التدريبية التي كان من المقرر إجراؤها بملعب الشهيد أحمد زبانة وذلك تعبيرا منهم عن استيائهم من عدم تلقيهم لمستحقاتهم المالية مبدين في الوقت ذاته امتعاضهم من وعود المسؤولين في حل الأزمة المالية للنادي وقدوم شركة وطنية ممثلة في شركة «هيبروك» المختصة في النقل البحري للمحروقات. وقاطع اللاعبون تدريبات النادي حيث رفضوا الحضور الذي اقتصر على أربعة لاعبين فقط وهم ن عياد، بلعريبي، لقرع وإيزماني في صورة تؤكد أن رفاق الحارس سوفي مصرين على الاستمرار في إضرابهم أياما قليلة فقط عن مباراة هلال شلغوم العيد الهامة لمستقبل النادي في ضمان ورقة البقاء. وأكد اللاعبون أنهم نالوا أجرتين فقط منذ انطلاق الموسم من أصل عشر رواتب ليكونوا بذلك مدينين للفريق بما لا يقل عن ثمانية أجور كاملة. من جانبه هدد عمر بلعطوي مدرب فريق مولودية وهران باللجوء إلى لجنة المنازعات للحصول على رواتبه الشهرية التي يدين بها للنادي والمقدرة حسبه بثمانية أشهر كاملة وذلك خلال التصريحات الصحفية التي أدلى بها لوسائل الإعلام يوم أمس السبت على هامش الحصة التدريبية التي كانت مقررة قبل أن تلغى بسبب دخول اللاعبين في إضراب. كما فتح المدرب النار ضمنيا على والي ولاية وهران سعيد سعيود حين قال أن من وعدوا بجلب شركة «هيبروك» عليهم تحمل مسؤولية كلمتهم والوقوف مع الفريق في الظرف الراهن الذي يصارع فيه النادي الأول لعاصمة الغرب من أجل ضمان البقاء ضمن فرق بطولة الرابطة المحترفة الأولى في إشارة إلى المسؤول التنفيذي الأول على ولاية وهران الذي وعد في العديد من المناسبات أنه لن يهنأ له بال حتى يتمم انتقال ملكية الفريق لشركة «هيبروك». كما دق الرجل الأول على العارضة الفنية للحمراوة ناقوس الخطر بالنظر إلى وضعية الفريق في جدول الترتيب أين لم يضمن بعد مكانته بين أندية النخبة داعيا الجميع للالتفاف حول النادي لا سيما في هذه الظروف. كما انتقد بلعطوي بشدة ما وصفهم بأشباه المسيرين الذين قادوا الفريق حسبه إلى الهاوية حتى بات الآن يدفع ثمن سياسة تسييرهم السيئ كما لم يهضم التقني الوهراني خرجة أشباله مؤكدا أن دخولهم في إضراب لا يشرفهم ولا يخدم مصلحة النادي الذي دخل مرحلة صعبة حسبه لا سيما في حسابات السقوط مضيفا أن المولودية تدفع الآن ثمن التسيير «الأعرج» بعدما بات من هب وج يحمل ألوان النادي في إشارة منه لضعف مستوى العديد من لاعبيه. هذا واعترف بلعطوي أنه ورغم عدم اتفاقه بشأن فكرة دخول اللاعبين في إضراب إلا أنه دعمهم بخصوص عدم تلقيهم لأموالهم المقدرة حسبه بثمانية أجور كاملة واعد في الوقت ذاته أن سيعمل على ضمان النادي لمكانته بين أندية النخبة ولو تحتم عليه اللعب باللاعبين الشباب.