- «أطمح مستقبلاً لولوج «MMA»
- «أحضر بجدية لنيل ذهبتين في بطولة الجزائر الشهر القادم»
- «تحولي نحو جي جيتسو كان بنظرة استشرافية من مدربي عنصر هشام»
- «أريد دوماً التوفيق بين الرياضة والدراسة»
- «تضحياتي ونجاحاتي هدية لوالدتي سندي الأول»
في إطار استكشاف يومية الروح الرياضية للمواهب الصاعدة والواعدة في مختلف الرياضات استضافت الجريدة مصارعة جي جيتسو لنادي انطلاقة وهران زلماط فاطمة صاحبة 19 ربيعا التي صنفها المختصون كإحدى البطلات القادمات في سماء الرياضة الجزائرية والتي حلت ضيفة علينا وخصتنا بحوار شيق كشفت من خلاله كشفت من خلاله أسباب خيارها لهذا النوع من الرياضات القتالية وتتويجاتها مؤخرا وتحضيراتها للمواعيد القادمة كما تطرقت للحديث عن طموحاتها سواء الرياضية وحتى الدراسية.
«حبي للرياضات القتالية هو ما دفعني لمزاولة كيك بوكسينغ وفول كونتاكت»
وفي مستهل حوارها مع يومية الروح الرياضية كشفت ضيفتنا زلماط فاطمة مصارعة جي جيتسو وكذا كيك بوكسينغ وفول كونتاكت المنضوية تحت لواء النادي الرياضي الهاوي انطلاقة وهران عن أسباب اختيارها لهذا النوع من الاختصاصات من الرياضات القتالية حيث كشفت زلماط من عشاق هذا النوع وأنها اكتشفت مواهبها بالصدفة وفي الشارع حيث كانت كثيرة العراك مع قرينتاها وحتى أقرانها من الذكور وهو ما جذبها أكثر نحو ممارسة في بجاية الأمر الكيك بوكسينغ وفول كونتاكت مشيرة إلى أنها مارست هاذين التخصصين لمدة تقارب أربع سنوات قبل أن تتوجه نحو مزاولة رياضة جي جيتسو.
«التحول إلى جي جيتسو كان بنظرة استشرافية من المدرب عنصر هشام»
وعن أسباب هذا التحول أكدت ضيفة الروح الرياضية أنه كان بتوصية من مدربها عنصر هشام الذي رأى فيها بطلة مستقبلية وواعدة في رياضة جي جيتسو مضيفة أنها تمارس هذا التخصص فقط منذ بداية السنة الجارية أي فترة وجيزة فقط استطاعت من خلالها أن تقدم مستويات باهرة خلال المنافسات التي شاركت فيها مؤخرا.
«تأهلت للبطولة الوطنية بجيجل في كيك بوكسينغ وفول كونتاكت»
كما عادت المصارعة زلماط فاطمة إلى المنافسات التي شاركت فيها خلال الفترة القليلة الماضية مؤكدة أنها أجبرت بطلة الجزائر في كيك بوكسينغ للتعادل خلال المهرجان الوطني لهذه الرياضة لتتحصل بعدها على البطولة الجهوية لهذا التخصص بالقاعة متعددة الرياضات ببلدية مسرغين بوهران وكذا بطلة الجهة في رياضة فول كونتاكت في نفس الفترة وفي وزن 70 كلغ لتقطع تأشيرة التأهل إلى البطولة الوطنية شهر جويلية المقبل والتي ستحتضن ولاية جيجل فعالياتها.
«أحضر بجدية كبيرة لهذا الموعد وأطمح لنيل لقب بطلة الجزائر في التخصصين»
وعن هذا الموعد أكدت ضيفة الروح الرياضة أنها تحضر بجدية كبيرة رفقة مدربيها في النادي الرياضي الهاوي انطلاقة وهران وتطمح لكسب المعدن النفيس وتأكيد حسن ظن مدربها عنصر هشام الذي يرى فيها مصارعة واعدة وسيكون لها شأن كبير في المستقبل بفضل قوتها البدنية وذكائها في استيعاب مختلف الرياضات القتالية. كما لم تخف فاطمة زلماط أنها تريد التتويج بالذهب في التخصصين معبرة عن تفاؤلها الكبير في نيل لقبين وطنيين بجيجل في كيك بوكسينغ وفول كونتاكت.
«أطمح دوما لأن أكون بطلة الجزائر في جي جيتسو»
هذا وتطرقت صاحبة عدة تخصصات في الرياضات القتالية للحديث عن جي جيتسو مؤكدة أنها وجدت نفسها فيه بسرعة رغم المدة القصيرة منذ ممارستها لهذا التخصص مضيفة أنها تعمل بجد من أن تكون بطلة في هذا الاختصاص التي وصفته بالرياضة المتكاملة والمتجانسة حيث تجمع بين القوة والكثير من الذكاء والخفة مشيرة إلى أن جي جيتسو تجمع العديد من الرياضات في رياضة واحدة وهو ما جعل أبطالها أبطالا أيضا في رياضة الفنون القتالية المختلطة أو ما يعرف بـ «آم آم آي» أو «MMA» باللغة اللاتينية.
«جي جيتسو بوابة دخولي لعالم الفنون القتالية المختلطة «MMA»»
وعن هذا التخصص بالذات لم تخف زلماط فاطمة أنها ستعمل على الانخراط في عالم رياضة الفنون القتالية المختلطة أو ما يعرف بـ «آم آم آي» أو «MMA» حيث ترى في نفسها بطلة واعدة مؤكدة في نفس الوقت أنها تراهن على دخول العالمية من بوابة هذا الاختصاص وهو ما أكده مدربها عنصر هشام الذي يقف دوما إلى جانبها ويدعمها بنصائحه وتوجيهاته خاصة وأن مهمتها ستكون سهلة بما أنها مارست عدة تخصصات رياضية تشملها الفنون القتالية المختلطة.
«أحلم بأن أكون بطلة عالمية في رياضة الفنون القتالية المختلطة»
كما لم تحصر ضيفة الروح الرياضة حلمها في دخول عالم الفنون القتالية المختلطة وفقط وإنما أهدافها أكبر وطموحاتها تتعدى الممارسة بل يصل إلى حد طرق أبواب العالمية والتتويج في مختلف المحافل الدولية لتؤكد زلماط أنها ترى نفسها يوما ما بطلة عالمية في هذا التخصص خاصة في حال ما لقت كل الدعم من قبل الجهات الوصية.
«أنا طالبة جامعية تخصص علوم سياسية وأهدف للنجاح أيضاً في مجالي الدراسي»
هذا وكشفت محدثنا أن ممارستها للرياضة لم يبعدها عن المجال السياسي حيث تعد صاحبة 19 سنة طالبة جامعية في السنة الثانية من تخصص علوم سياسية مضيفة أنها تعمل دوما على التوفيق بين مزاولة الرياضة والدراسة مؤكدة في نفس الوقت على أنها متيقنة بفضل إرادتها على النجاح في المجالين الرياضي والدراسي.
«والدتي كانت دوماً سندي الأول وكل هذه التضحيات لأجلها»
هذا وفي الختام أكدت زلماط فاطمة أن كل هذه التضحيات سواء في عالم الرياضة أو في المجال الدراسي ستكون هدية لوالدتها التي طالما كانت سندها الأول خاصة باختيارها ممارسة رياضات تعد مجال تخصص الذكور دون الإناث غير أن دعم الأم كان بمثابة الدافع النفسي والبيسكولوجي لتحقيق النجاحات في كل المجالات التي تدخلها ضيفة الروح الرياضية.