أدلى التقني نبيل نغيز بتصريحات إعلامية، زوال أمس السبت، من مطار رابح بيطاط الدولي بعنابة، قبل انطلاق وفد المنتخب الجزائري إلى العاصمة التوغولية «لومي». وتحدث نغيز، مساعد الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، عن المباراة المقبلة لمنتخب الجزائر أمام مضيفه منتخب توغو، في تصفيات نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا 2025. وتوعد المتحدث مضيفهم التوغولي بالهزيمة للمرة الثانية توالياً، في اللقاء المقرر يوم الـ 14 من شهر أكتوبر الحالي، على أرضية ميدان ملعب «كيغي» في الطوغو. وقال نبيل نغيز: «بالنسبة لنا، لن نتراخى، ونعِي المسؤولية الملقاة على عاتقنا. علينا تحقيق نتيجة إيجابية من أجل التأهل 100 بالمئة إلى كأس أمم إفريقيا». وتابع مساعد مدرب المنتخب الوطني الجزائري في السياق قائلاً: «في حال تحقيق الفوز وضمان التأهل، ستكون لنا خلال شهر نوفمبر راحة أكثر وتحضير في أفضل الظروف». وأشار التقني الجزائري إلى صعوبة المباراة المقبلة لكتيبة «محاربي الصحراء»، بما أن منتخب توغو سيكون له رد فعل قوي. واستند نبيل نغيز في قوله إلى الهزيمة القاسية التي مُني بها أشبال المدرب داري نيبومبي في ملعب عنابة، ولذلك سيقاتلون من أجل رد الاعتبار بتحقيق الفوز على رفاق محرز. ورد مساعد مدرب كتيبة «الخضر» على الانتقادات التي تطالهم في كل مرة من الأنصار أو من المحللين وحتى الصحفيين. وقال في السياق: «بالنسبة للانتقادات، وما دمنا نحن المسؤولون، فإننا نتقبلها بصدر رحب، ولكن نعمل دائماً وننظر إلى الأمام. الانتقادات لن تؤثر علينا، لأن عملاً جباراً ينتظرنا».
بلوغ «المونديال» هدف المنتخب الوطني
وأكد نغيز أن المنتخب الجزائري يطمح لتحقيق هدفين رئيسيين، وهما بلوغ كأس أمم إفريقيا المقبلة، واقتطاع تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026. وختم نبيل نغيز بالتأكيد على أنه من المهم للطاقم الفني ولاعبي كتيبة «الخضر» بلوغ الأهداف السالف ذكرها. ويسعى المنتخب الجزائري لتحقيق الفوز الثاني توالياً على منتخب توغو، بعدما اكتسحه في عنابة بخماسية لواحد، حتى يضع رفاق محرز قدماً في «كان» المغرب.