يواصل نجم نادي «أي سي ميلان» الإيطالي، إسماعيل بن ناصر، رحلة العلاج من الإصابة التي تعرض لها في معسكر المنتخب الوطني الجزائري شهر سبتمبر الماضي. واختار لاعب خط الوسط العلاج في مركز «أسبيتار» القطري، بعد خضوعه لعملية جراحية ناجحة، وبدأ عملية التأهيل منذ حوالي شهرين. وبدأت حالة لاعب نادي «أي سي ميلان» في التحسن كثيراً، على خلاف كل التوقعات، واستجاب بشكل كبير للعلاج، ما قد يُعجل بعودته إلى الملاعب، عكس التوقعات.
إسماعيل يُؤكد عودته قريبا
واستهل بن ناصر مداعبة الكرة، حسب مقطع فيديو قصير نشره على حسابه الشخصي بمنصة «إكس» مساء يوم أمس الأحد. وظهر نجم كتيبة «محاربي الصحراء» يركض في أحد الملاعب القريبة من مقر مركز «أسبيتار»، قبل أن يبدأ في اللعب بالكرة رفقة أحد الأخصائيين. وبدأ إسماعيل بن ناصر يعتاد على تسديد الكرة ولو بحذر شديد، ما يعكس أنه في تحسن سريع ويقترب أكثر من العودة إلى المنافسة. وفي إشارة منه إلى قرب عودته إلى المنافسة، أرفق نجم كتيبة «الخضر» مقطع الفيديو بعبارة: «لقد بدأ العد التنازلي». وكانت غالبية التقارير الإعلامية قد رجحت عودة إسماعيل بن ناصر إلى الملاعب مطلع شهر فبراير من السنة المقبلة، قبل أن يخالف نجم المنتخب الوطني تلك التوقعات باستجابته للعلاج سريعاً.
مهمة صعبة بعد العودة إلى «ميلان»
وستكون مهمة بن ناصر معقدة في انتزاع مكانته الأساسية بعد عودته إلى صفوف ناديه الإيطالي «أي سي ميلان»، استناداً إلى التصريحات التي أطلقها مدربه الجديد باولو فونسيكا. وأكد التقني البرتغالي في مؤتمر صحفي نشطه الجمعة، أن لاعبه سيكون لاعباً بديلاً بعد عودته إلى صفوف النادي وبدء التحضيرات الجماعية مع رفاقه. وقال فونسيكا في السياق: «أعتقد أن لدينا الحلول في وسط الملعب، بن ناصر يقترب من العودة، يمكنه اللعب في مركز يوسف فوفانا وتأدية المهام ذاتها أيضا». وتابع مدرب نادي «أي سي ميلان» قائلاً: «لقد تناقشت مع أعضاء طاقمي بشأن من سيعوض فوفانا إذا ما واجه مشكلة ما»، ما يؤكد أن بن ناصر سيكون بديلاً في مخططات التقني البرتغالي.