أعلنت رابطة كرة القدم المحترفة اتخاذ عدد من التدابير التي ترمي للحد من الفوضى، التي صارت تميز مباريات البطولة، والتي تسبب فيها السلوك المشين لعدد من المحسوبين على الصحافة.
وطلبت الرابطة، في بيان نشرته على موقعها الرسمي، من جميع المؤسسات الصحفية ضرورة إرسال القائمة الإسمية لصحفييها ومصوريها، بالإضافة إلى نسخ من بطاقاتهم المهنية. وأشارت الرابطة، في ذات البيان، إلى أنه سيتم اعتماد الصحفيين والمصورين المدرجين في القائمة فقط، لتغطية مباريات البطولة، بمعدل صحفي واحد ومصور واحد لكل مباراة. مع التأكيد على ضرورة أن يحوز الصحفيون والمصورون أوراق الاعتماد وأوامر المهمة والبطاقات المهنية يوم المباراة، والامتناع عن ارتداء القمصان أو أي شيء آخر قد يسبب إرباكا مع المشجعين في المدرجات، مع تحميل وسائل الإعلام مسؤولية سلوك ممثليها خلال المباريات. وشهدت مختلف الملاعب، انتشار سلوكات مشينة لحاملي «الصدريات»، انتشروا في جنبات الملاعب وخلف المرمى، محسوبين على مهنة المصور الصحفي، وهم في الحقيقة مشجعون ومناصرون يتفاعلون مع لقطات فرقهم المفضلة ويهتفون ويحتفلون، كما لا يترددون مرات في العمل على التأثير على معنويات الخصوم، والأمر قد يصل إلى الشتم والسب، كما حدث في مباراة «الداربي» الأخيرة بين مولودية العاصمة وشباب بلوزداد. وعليه، كان من الضروري، على الرابطة، التدخل والسعي للحد من هذه الفوضى، والحيلولة دون دخول هؤلاء الدخلاء إلى الملاعب الجزائرية.