دخلت مباراة المنتخب الوطني وضيفه ليبيريا تاريخ كرة القدم الجزائرية، ليس بسبب النتيجة الثقيلة التي فاز بها الخضر، وإنما بسبب ملعب حسين آيت أحمد الذي احتضنها وولاية تيزي وزو التي استقبلت نجوم الخضر والجماهير الرائعة، لتكون مواجهة أول أمس، استثنائية بكل المقاييس. ويعتبر ملعب المجاهد الراحل حسين آيت أحمد رقم 14 الذي يستضيف مواجهات المنتخب الوطني، بعدما سبق للخضر اللعب بملاعب في شتى ولايات الوطن، وهي ملعب 20 أوت و5 جويلية ونيلسون مانديلا بالعاصمة و19 ماي بعنابة وأحمد زبانة وميلود هدفي بوهران، ملعب الشهيد حملاوي وبن عبد المالك بقسنطينة ومصطفى تشاكر بالبليدة، وملعب العقيد لطفي بتلمسان والوحدة الإفريقية بمعسكر وملعب أول نوفمبر بباتنة، وأخيرا ملعب الوحدة المغاربية ببجاية، كما أن تيزي وزو هي العاشرة التي تحتضن مباريات المنتخب. لتنجح الاتحادية الوطنية لكرة القدم برئاسة وليد صادي، في تطبيق سياستها بإتاحة الفرصة لإجراء لقاءات محاربي الصحراء في كامل ملاعب الوطن المؤهلة من طرف الاتحاد الإفريقي للعبة «الكاف»، وكذا لعدة ولايات لاستقبال المنتخب، هذا بالإضافة إلى التسويق الجيّد للملاعب العالمية التي أشرفت الدولة الجزائرية برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون على بنائها خلال السنوات الماضية، في نقطة إيجابية أخرى للفاف وخطوة لقيت إشادة واستحسان من طرف المتابعين والجماهير على حد سواء، خاصة وأن اللاعبين أجمعوا على روعة الملعب والأجواء، متمنين أن يعودوا مجددا للعب فيه خلال المواعيد المقبلة.