أعلن مصطفى بيراف، رئيس اللجان الأولمبية الأفريقية وعضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية، عن مفاجأة بخصوص بطلة الجمباز كايليا نمور صاحبة ذهبية الألعاب الأولمبية باريس 2024، عندما أشار إلى اقتراب التحاق شقيقتها الصغرى بالمنتخب الوطني.
وأصبحت كايليا نمور أول عربية وإفريقية تنجح في الفوز بميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية، عندما حققت ذهبية جهاز العمودين غير المتوازيين، متفوقة على نجوم هذا الاختصاص عبر العالم، علمًا أنها مثلت فرنسا في وقت سابق، قبل أن تقرر بعد ذلك تغيير جنسيتها الرياضية إلى الجزائرية. وكشف بيراف أن كايليا نمور لديها شقيقتها الصغرى تمارس رياضة الجمباز، وباتت قريبة من تمثيل الجزائر، وذلك عندما حل ضيفًا على بودكاست «أوف سايد» حيث قال «ننتظر تألق نمور في لوس أنجلوس 2028، ولا ننسى أن كايليا لديها شقيقة عمرها 14 عامًا، تمتلك نفس القوة ونفس الكفاءة، وإن شاء الله سيكون هنالك ميداليتان في الأولمبياد المقبلة في رياضة الجمباز للجزائر». وأكد بيراف أن مسؤولي الجمباز في البلاد في تواصل مباشر مع والدي شقيقة كايليا من أجل ضمها للمنتخب الوطني، وتابع: «نحن في تواصل مع والدها ووالدتها، وستلتحق بالمنتخب الوطني وستفوز بميدالية، هي تمتلك إمكانات كبيرة ولديها القدرة على حصد ميدالية أولمبية المسؤولون يقومون بكل شيء، وحتى رئيس الجمهورية يتابع بدقة مثل هذه التفاصيل، من أجل رفع العلم الوطني في المحافل الدولية». وبعد تأكيد مرافقته للبطلة كايليا نمور من أجل حصد ميداليات أخرى في النسخ المقبلة من الأولمبياد، جدّد بيراف دعمه الكامل للملاكمة إيمان خليف، صاحبة ذهبية وزن 66 كغ في باريس 2024، بسبب الحملة التي تعرضت لها خلال المنافسات، وقال: «خليف بنت جزائرية وطنية، والجزائر وقفت معها وخاصة رئيس الجمهورية، بعض الأطراف لا تبحث عن إيمان خليف بل تبحث عن الجزائر لاستهدافها». وتابع: «الحملة بدأت منذ فترة، عندما تم إقصاء إيمان من لعب نهائي البطولة العالمية.. بعدها حصلت على ترخيص للمشاركة في التصفيات المؤهلة للأولمبياد ونجحت في التأهل، وفي باريس كانت في الواجهة، ونجحت في حصد ميدالية ذهبية». وعن أسباب ما حدث لها أضاف: «المشكلة ظهرت بسبب الملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني بسبب ما قالته عقب خسارتها ضدها، لتبدأ حملة ضد خليف، وتم تسليط الضوء على هذا الأمر وحسب، لكن العالم لم يسلط الضوء على ما قاله رئيس اللجنة الأولمبية الإيطالية، الذي اعترف لنا بأن كاريني اعتذرت من خليف.. لقد تم تضخيم الأمور إعلاميًا وفي مواقع التواصل الاجتماعي، هذا الأمر لا يهمنا كثيرًا، وهناك دلائل من أعلى مستوى تؤكد وضعية خليف القانونية». وتعرضت خليف لحملة تشويه وتنمر واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تفوقها على جميع منافساتها في أولمبياد باريس وحصدها الذهب، ووصل ذلك إلى شخصيات عالمية كبيرة، على غرار مالك منصة «إكس» إيلون ماسك، الذي قاد حملة ضد الملاكمة ابنة مدينة تيارت.