تحتضن القاعة متعددة الرياضات التابعة للمركب الرياضي ‘’ميلود هدفي’’ بوهران، بداية من الساعة العاشرة من صباح اليوم فعاليات اليوم الختامي من منافسات كأس العالم للمبارزة «سيف الحسام» أكابر ذكور وإناث والخاصة بنهائيات بين الفرق والتي سيكون فيها المنتخب الوطني الجزائري ممثلا بثمانية أسماء مناصفة بين الذكور والإناث.
هذا وستكون سيدات المبارزة الجزائرية على موعد مع مواجهة شقيقاتهن التونسيات في أول أدوار المنافسة بداية من الساعة العاشرة على أن يواجه الفائز منهما سيدات منتخب كوريا الجنوبية في الدور الثاني في مواجهة صعبة بالنظر لقوة مباريات المنتخب الكوري الجنوبي. وفي سياق آخر جرت نهائيات الفردي ذكور وإناث الخاصة بهذه المسابقة العالمية التي تستضيفها مدينة الباهية وهران عصر أمس السبت وعرفت تتويج الفرنسي سيبستيان باتريس باللقب العالمي لسيف الحسام بعد فوزه في النهائي على الروماني نيتو رادو بنتيجة 15 مقابل 11، في حين تمكنت الكورية الجنوبية جيون هايونغ من الفوز باللقب العالمي بفوزها في النهائي على الاسبانية مارتين بورتوڤاز بنتيجة 15 مقابل 7.
تجربة مفيدة لعناصر المنتخب الوطني
اعتبرت المدربة الوطنية للمبارزة زهرة قمير مشاركة عناصر المنتخب الوطني للمبارزة رجال وسيدات في منافسات الفردي للمرحلة الأولى لكأس العالم للمبارزة 2024-2025 «سيف الحسام» التي تختتم اليوم في وهران بأنها مفيدة جدا رغم اخفاقها في تخطي الأدوار الأولى من المنافسة بحضور أكبر المبارزين في العالم. وصرحت ذات التقنية للصحافة عقب نهاية الأدوار التمهيدية مساء الجمعة ‘’صحيح أن جميع رياضيينا لم يتمكنوا من تجاوز مرحلة المجموعات، لكنهم ظهروا بوجه مشرف، لقد بذلوا كل ما في وسعهم في منافسة تجمع نخبة المبارزة العالمية». وخسر الجزائريون الـ 15 الذين شاركوا في هذه النسخة، لدى الذكور والإناث، جميع منازلاتهم تقريبا، باستثناء عبيق بونقاب، التي حققت انتصارين مقابل ثلاث هزائم، وزكريا بونشادة، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من التأهل إلى الأدوار الإقصائية، لينهي المنافسة ضمن أفضل 100 مبارز. واعتبرت زهرة قمير أن هذه النتائج كانت منتظرة، مذكرة بأن المنتخب الوطني الجزائري في مرحلة إعادة البناء، ولافتة أنها أعطت الفرصة للرياضيين الشباب للاحتكاك بالمستوى العالي واكتساب الخبرة. وأضافت ‘’لقد صرحنا قبل بداية هذه المرحلة الأولى من كأس العالم أن هدفنا الرئيسي هو الاستعداد للمستقبل، لأن المبارزين المشاركين شبان ومن بينهم رياضيون من فئة الأواسط. ماهي إلا انطلاقة مشوار طويل نأمل من خلاله استرجاع بريق المبارزة الجزائرية’’. وتابعت صاحبة الميدالية الذهبية في دورة الألعاب المتوسطية في تونس عام 2001 «تم وضع الخطوط العريضة لمشروع بعيد مع هؤلاء المبارزين الشباب، وسيكون الهدف منه هو الألعاب الأولمبية المقبلة في لوس أنجلس بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2028». يذكر أن هذه التظاهرة العالمية، التي انطلقت يوم الخميس الماضي، تعرف مشاركة 298 مبارزا ومبارزة من 36 بلدا.
بوزيديزوبير/طالب سفيان