تنتظر جماهير نادي نيس الفرنسي والمنتخب الوطني بشغف كبير عودة اللاعب الدولي هشام بوداوي إلى أجواء الميادين بعد أن غاب لمدة ثلاث أسابيع بسبب إصابة أبعدته عن المنافسات المحلية والدولية. ومن المقرر أن يسجل بوداوي عودته في المباراة المقبلة لفريقه أمام ستراسبورغ، والتي ستقام يوم غد الأحد ضمن منافسات الدوري الفرنسي. غياب بوداوي عن الميادين لم يمر دون تأثير، حيث حرمته الإصابة من المشاركة في تربص المنتخب الوطني خلال شهر نوفمبر، وهو الأمر الذي أثار بعض التساؤلات حول تأثير غيابه على خطط المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش . ورغم ذلك، يبدو أن اللاعب استغل فترة التعافي بشكل جيد من مشكل عضلي كان يعاني منه، حيث ظهر متحفزًا للعودة بقوة إلى صفوف فريقه واستعادة مكانته الأساسية. بوداوي، الذي يعد من أبرز المواهب الجزائرية في أوروبا، قدم مستويات مميزة هذا الموسم قبل تعرضه للإصابة. ومع عودته المنتظرة، يأمل المدرب نيس أن يضيف بوداوي التوازن والحيوية لخط وسط الفريق في مواجهة ستراسبورغ، خاصة وأن نيس يسعى لمواصلة تقديم عروضه القوية والمنافسة على مراكز متقدمة في جدول الترتيب. تظل جماهير نيس والمنتخب الوطني في انتظار رؤية بوداوي مرة أخرى في أبهى حلله، حيث يبقى اللاعب نموذجًا للإصرار والطموح، وعودة كهذه ستكون بمثابة دفعة قوية لمسيرته ولمحبي كرة القدم الوطنية.